الشأن السوري

ملخص دير الزور اليومي 16-1-2016

الوضع العام:
هجوم موسع يشنه تنظيم الدولة في عدة محاور داخل وخارج مدينة دير الزور مستخدماً السيارات المفخخة والمدافع الثقيلة بشكل مكثف مما أدى لسيطرته على نقاط عديدة على حساب قوات النظام فقد دارت اشتباكات عنيفة جداً منذ ساعات الصباح الباكر بينه وبين قوات النظام مدعومة بميليشيات الدفاع الوطني وجيش العشائر وبعض المقاتلين من حزب الله اللبناني في محيط معسكر الصاعقة ومستودعات السلاح في عياش وفي محيط اللواء 137 التابع للنظام ومحيط المطار العسكري و على تل الثردة المحاذي للمطار العسكري وفي حي الموظفين والجبيلة والرشدية والصناعة داخل المدينة.

وتمكن التنظيم من السيطرة على بناء جامعة الفرات وفندق فرات الشام بعد تسلل مقاتلين إليه عبر النهر بالإضافة لبرج الإذاعة وفيلات الرواد وبلدة البغيلية غربي المدينة والتي كان النظام يتخذها كتحصينات لقواته.

كما تمكن التنظيم من قتل وأسر عدد كبير من قوات النظام ومقاتلي الميليشيات أعدم وصلب عدداً كبيراً منهم في قرى الريف الغربي وكان التنظيم قد استخدم المفخخات لاقتحام تلك النقاط بالإضافة لتكثيفه للقصف بالمدافع الثقيلة المتمركزة في بلدة الجنينة على الجانب الآخر من النهر وفشلت طائرات النظام والطيران الروسي اللذان لم يفارقا الأجواء في تدمير تلك المدافع بالرغم من استهداف بلدة الجنينة بالكثير من الغارات.

بالإضافة لشن غارات استهدفت كلاً من عياش والحسينية وحويجة صكر ومحيط المطار العسكري والصناعة والموظفين وجسر السياسية والبغيلية التي تقصف لأول مرة من قبل النظام منذ بداية الثورة السورية.

كما استطاع التنظيم التقدم في حي الموظفين داخل المدينة بعد تفجيره لسيارة مفخخة قبل اقتحام عدة وحدات سكنية والتمركز فيها كما نجح التنظيم في استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها في الجبل بالقرب من تل الثردة وحاول أيضاً التقدم في اللواء 137 بعد تفجيره لسيارة همر مفخخة وبسبب الاشتباكات والقصف العنيف اضطر أهالي بلدة البغيلية للنزوح إلى حي الجورة الذي يسيطر عليه النظام وإلى الريف الشرقي.

فقد شنت طائرة تابعة للتحالف الدولي ليلة أمس غارة جوية استهدفت جسر السكة في بلدة الرمادي (البقعان) غربي مدينة البوكمال مما أدى لتدمير أجزاء كبيرة منه تسببت في توقفه عن العمل بشكل نهائي وفي شأن آخر فقد توفي القيادي في الجيش الحر عمار الكلوت من أبناء بلدة البوليل شرقي دير الزور في أحد مشافي مدينة أورفه التركية متأثراً بجراحه التي أصيب بها منذ فترة نتيجة استهدافه بطلقة قناص من الجندرما التركية أثناء عبوره للحدود بطريقة غير شرعية من جهة تل أبيض التركية وكان الكلوت يعمل على جمع مقاتلين من الجيش الحر في قرية (صباح الخير بالقرب من تل أبيض) بهدف التوجه لتحرير المنطقة الشرقية من تنظيم الدولة .

دير-الزور211

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى