الشأن السوري

حرب التصريحات الدوليّة تصل ذروتها واسرائيل ستمحي الأسد من الخارطة

صرّحت “تيريزا ماي” رئيسة الوزراء البريطانية اليوم الأربعاء وقالت أنها مستعدة للموافقة على مشاركة بلادها في عمل عسكري رداً على “الهجوم الكيميائي” في سوريا، مشيرةً إلى أنها لن تسعى للحصول على تأييد مسبق من البرلمان، وفي ذات السياق أفادت مصادر إعلامية فرنسية أنّ القيادات العسكرية الفرنسية قدمت للرئيس “إيمانويل ماكرون” خططاً للعملية العسكرية المُحتملة على سوريا، في حين قال مسؤولون أمريكيون أنّ نظام الأسد يعمل على إعادة تموضع قواته الجويّة تحسبا لأي ضربات خارجية.

وإلى ذلك، أجرى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ودعى من خلاله إلى تجنب أي خطوات قد تزيد من زعزعة الاستقرار في سوريا، أو تمثل تهديداً لأمنها، وذلك وفقاً لبيان أصدره الكرملين مساء اليوم الأربعاء الحادي عشر من أبريل / نيسان الجاري، فيما قال “نتنياهو” إنّ “إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عسكرياً في سورية”.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، هددت مصادر عسكرية إسرائيلية نظام الأسد، مؤكدة أنه سيختفي عن خريطة العالم في حال شنت إيران أيّ هجوم على إسرائيل انطلاقاً من سوريا، وقالت المصادر أنّ الأسد ونظامه سيدفعان ثمن أي هجوم إيراني انتقامي على إسرائيل، وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية قالت أنّ الجيش الإسرائيلي أخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد، مشيرة إلى أنّ القوات الموجودة على الحدود الشمالية باتت في حالة تأهب قصوى، كما أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية أخرى عن التقاط صور بالأقمار الصناعية تُظهر مغادرة معظم السفن الحربية الروسية لميناء طرطوس.

mayputin

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى