منوع

بعد اكتشاف مستعمرة خفافيش في منزله.. رجل أمريكي يقتله داء السعار

قالت وسائل إعلام غربية، أمس الأربعاء، إن رجل أمريكي توفي بسبب داء السعار (أو داء الكلب)، بعد حوالي شهر من إصابته من خفاش عثر عليه في غرفته داخل سريره، قبل العثور على مستعمرة خفافيش مرعبة في منزله.

وفاة رجل أمريكي بسبب داء السعار

وذكرت أنها أول حالة إصابة بشرية بالفيروس في شمال شرقي ولاية إلينوي، منذ عام 1954، حسب ما ذكره مسؤولو الصحة الأمريكية.

وأوضحت أن فيروس السعار أو داء الكلب ينتقل من خلال الاتصال المباشر مع حيوان مصاب، بما في ذلك من خلال اللعاب أو المخ وأنسجة الجهاز العصبي، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، الذي أوضح أنَّ هذا الفيروس يهاجم الجهاز العصبي المركزي؛ ما يتسبب في مرض في المخ يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يعالج.

وأصدرت إدارة الصحة العامة في إلينوي بيان صحفي، ذكرت فيه أنَّ الرجل، الذي كان في الثمانينيات من عمره، استيقظ ليجد خفاشاً على رقبته في منزله في ليك كاونتي بولاية إلينوي، الشهر الماضي، وبعد ثبوت إصابة الخفاش بداء السعار رفض الرجل الخضوع للعلاج.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية ترصد متحور جديد من كورونا يدعى “فيروس مو” وتحذر منه وتكشف تفاصيل لافت عنه

 

وأضافت أنه بعد حوالي شهر من التعرض للخفاش المصاب بدأ الرجل يعاني من آلام في الرقبة وصداع وخدر في أصابعه، وصعوبة في التحدث والسيطرة على ذراعيه، على حد قول مسؤولي الصحة.

كما أكدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تشخيص الرجل بعد إجراء فحوصات في مختبرها.

وبدورها، قالت إدارة الصحة العامة في إلينوي، إنَّ خبراء الحياة البرية وجدوا مستعمرة للخفافيش في منزل الرجل.

اقرأ أيضاً: جفاف الجلد أحدها.. تعرف على أسباب وجود كهرباء في الجسم عند ملامسة الأشياء وطُرق تجنبها

 

خطورة داء السعار على الحياة

وقال مدير إدارة الصحة العامة في الولاية، الدكتور نجوزي إيزيكي، في البيان: “داء السعار يتسبب في أعلى معدل وفيات مقارنة بأي مرض آخر، ومع ذلك هناك علاج مُنقِذ للحياة للأفراد الذين يسعون بسرعة للحصول على الرعاية بعد الاتصال بحيوان مصاب بداء الكلب”.

وأشارت إدارة الصحة العامة إلى أنَّ عدوى داء السعار في البشر نادرة في الولايات المتحدة، حيث تُبلَّغ عن إصابة واحدة إلى 3 إصابات سنوياً، ومع ذلك يتلقى ما يُقدر بنحو 60 ألف أمريكي سلسلة التطعيم بعد التعرض للفيروس كل عام.

وحذر مسؤولو الصحة العامة في إلينوي من أنه على الرغم من أنَّ الناس عادة ما يكونون على دراية عندما يتعرضون للعض من الخفافيش، لكن “أسنانها صغيرة جداً، وقد لا يكون سهلاً رؤية علامة العضة”.

وتنصح إدارة الصحة الأشخاص الذين يقتربون من خفاش بألا يطلقوا سراحه حتى يمكن اختباره بحثاً عن داء الكلب، كما تُشجِّع الأشخاص على الاتصال بمسؤولي الصحة المحليين، الذين يمكنهم التأكد مما إذا كانوا قد تعرضوا للإصابة وما هو مسار العمل المطلوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى