الشأن السوري

داعش تحاول الوصول لمناطق سيطرة الأسد بدرعا، والأردن متخوف من خرق الاتفاق!

شنًّ الطيران الحربي ظهر اليوم الجمعة الموافق لـ الرابع من مايو / أيار الجاري، 4 غارات جويّة استهدفت منطقة “تل الحارّة” الواقعة بالجهة الشمالية لمحافظة درعا، دون وقوع إصابات بشرية، كما تجددت المعارك بين فصائل المعارضة و”تنظيم الدولة” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، سعياً من الأخير بالوصول إلى مناطق سيطرة قوات النظام من أجل عقد صفقة تقضي بـ خروج مقاتليه من الجنوب الدمشقي إلى مناطق سيطرته في حوض اليرموك، هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين التنظيم وفصائل المعارضة على محور بلدة “حيط” وسط قصف متبادل بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أطراف بلدتي “جلين ، سحم”، أسفرت عن وقوع أضرار مادية.

 

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” عن مخاوف بلاده من تدهور الأوضاع في منطقة (خفض التصعيد) جنوبي غربي سوريا، وذلك خلال مؤتمرٍ صحفي مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في مدينة سوتشي الروسية.

 

وقال “الصفدي” أنه لا بد من العمل سوياً لـ مداركة الوضع دون المزيد من التدهور لأنه لا مصلحة لأحد من وراء التصعيد في سوريا، كما شدد على التزام عمّان وموسكو بالحفاظ على اتفاق (خفض التصعيد) في جنوب غرب سوريا، والذي تم التوصُّل إليه عبر محادثات أردنية أمريكية روسية في عمّان، في خطوة نحو وقف شامل للقتال واتجاهاً للحل السياسي في سوريا.

 

ومن جانبه، اتهم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف“، بأنّ المسلحين هم من ينتهكون الهدنة في منطقة الجنوب السوري، أثناء تدريبهم في القاعدة العسكرية الأمريكية بمنطقة التنف، وأشار إلى أنّ “أشياء غريبة تحصل في تلك الأراضي على طول الحدود الأردنية السورية وتتناقض مع اتفاقات وقف إطلاق النار”.

صورة من الارشيف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى