الشأن السوري

“المسلخ البشري” يرعب الأمم المتحدة، والائتلاف يضعه أمام مجلس الأمن

أثار تقرير منظمة العفو الدولية بشأن إعدام النظام السوري آلاف المدنيين في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، شعور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ ” الرعب “.
و قال المتحدث باسمه استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية إنّ الأمم المتحدة ” أعربت مراراً عن مخاوفها الجدية إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني في سوريا، بما في ذلك مراكز و سجون الاحتجاز التي تديرها حكومة نظام الأسد ” و ذلك رداً على أسئلة الصحفيين حول تقرير منظمة العفو الدولية، الذي حمل عنوان ” سوريا مسلخ البشر: التصفيات والإعدامات الجماعية بسجن صيدنايا “.

 

و في سياق متصل أكد الائتلاف الوطني في بيان صحفي أمس، دعمه لتوصيات التقرير، وخاصة فيما يتعلق بمطالبة المجموعة الدولية لدعم سورية بالعمل على وقف الإعدامات، والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز دون أيّ عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي.

 

و يضع الائتلاف هذا التقرير أمام مجلس الأمن الدولي، مشدداً على ضرورة تحمّل جميع الأعضاء مسؤولياتهم تجاه الجرائم المستمرة في السجون السورية والمناطق المحاصرة، بالإضافة إلى القتل المستمر برغم اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً ضرورة تحويل ملف التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، ووضع حد للإفلات من العقاب.

 

يذكر أنّ التقرير كشف أن نظام الأسد أعدم قرابة 13 ألف مدني، من دون محاكمة، في سجن صيدنايا منذ 2011 وحتى أواخر 2015، واستند التقرير إلى لقاءات مع سجانيين سابقين وقضاة وأطباء ومحامين وخبراء دوليين على مدى عام كامل.

 

المصدر: وكالات

^84C53D1623C6F3DD7B7EC620BF93674E50821715EEF60CED64^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى