أخبار العالم العربي

انشقاق في صفوف ميليشيا الحشد الشعبي العراقي وانقسام ولائي بين “السيستاني والخامنئي”

كشفت مصادر إعلامية، وفق ملعومات متطابقة، مساء أمس السبت، عن وجود بوادر انشقاق في صفوف ميليشيا الحشد الشعبي العراقي.

بوادر انشقاق في صفوف ميليشيا الحشد الشعبي العراقي

وبحسب ذات المصادر فقد اعترضت فصائل ما يعرف باسم “حشد العتبات” على بقية فصائل ميليشيا الحشد، ورفضت بقاء قادته ضمن العملية السياسية وتنفيذ أجنداتهم.

ويقود الانشقاق فصائل “حشد العتبات” المتمثلة بفرق “علي” و”العباس” و”علي الأكبر” و”أنصار المرجعية”، وكلها تتبع للمرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، الذي أفتى بتشكيلها للقتال ضد داعش بالعراق.

اقرأ أيضاً: الجيش العراقي يطلق عملية عسكرية في محافظة تحدها ثلاث دول عربية.. وجدل حول قانون جديد

بينما باقي فصائل ميليشيا الحشد الشعبي تعترف بولائها للمرشد الإيراني، علي خامنئي، ويعتبر ذلك أحد أبرز نقاط الخلاف داخل ميليشيا الحشد.

تزامناً مع الانتخابات

وكان محمد بحر العلوم الناطق باسم “حشد العتبات”، قد تحدث قبل أيام عن أنّ الخروقات الأمنية التي ارتبطت بها فصائل الحشد الشعبي، هو سبب الخلاف الحاصل، مشدداً عبر بيان إلى ضرورة الالتزام بالقانون والدستور العراقيين، ومنع منتسبي الحشد من الدخول في النشاط السياسي، وأن يكون القائد العام للقوات المسلحة العراقية هو المسؤول الوحيد عن الحشد.

اقرأ أيضاً: وزارة الدفاع الأمريكية تحدد النقاط التي قد تستغلها إيران لتنفيذ هجمات في العراق .. وتعلن موقفها

بينما ردّ القيادي بميليشيا الحشد، قيس الخزعلي، واصفاً هذا البيان بـ”المخطط الأجنبي لتقسيم الحشد وحله”.

يشار إلى أنّ الخلافات بين فصائل ميليشيا الحشد تزامن مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية، حيث تحاول الميليشيا المدعومة إيرانياً سحب الحاضنة “الشيعية” لها لتحقيق انتصار سياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى