الشأن السوري

خلافات تعصف في البيت الداخلي لهيئة تحرير الشام تطورت لحصار واشتباكات

أفاد مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية، اليوم الثلاثاء، بنشوب خلاف داخلي في هيئة تحرير الشام دار بين مجموعتين تابعتين لها في قرية بحوري شمالي مدينة إدلب، تطور لاحقاً إلى اشتباكاتٍ دارت بين الطرفين وأدت لوقوع إصابات في صفوفهما.

خلاف داخلي في هيئة تحرير الشام

وبالعودة إلى وقائع الخلاف الحاصل، أشار مراسلنا عمر العمر، إلى أن الخلاف دار بين مجموعة “بحوري” التابعة للواء علي بن أبي طالب في الهيئة مع مجموعة القيادي الأمني “رواد الغوطاني” التي اقتحمت قرية بحوري شمالي مدينة إدلب.

وأكدت مصادر خاصّة لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ اقتحام المجموعة الأمنية للقرية أدى إلى نشوب اشتباك بين الطرفين ووقوع إصابات، ما دفع أهالي القرية إلى مؤازرة مجموعة “بحوري” التابعة للواء علي بن أبي طالب، ضد اقتحامها من قبل الأمنيين.

وقد تمكن الأهالي وعناصر اللواء بعد انتهاء الاشتباك من القبض على الأمنيين وسلبهم أسلحتهم، إلا أن الأمنيين طوقوا القرية لاقتحامها مرةً ثانية، إلا أنّ وساطة الشرعي العام في الهيئة “عبد الرحيم عطون” بين طرفيها أمّنت خروجاً للأمنيين المحجوزين في القرية مقابل فكّ الحصار عن القرية.

اتهاماتٌ متبادلة بين طرفي النزاع

وأضاف المراسل بأنّ أمنيي الهيئة وجهوا اتهاماتٍ لعناصر لواء “علي بن أبي طالب” التابع للهيئة في القرية بأنهم قطّاع طرق، فيما قابل عناصر الواء اتهاماتهم باتهاماتٍ مضادة لأمنيي الهيئة بأنهم مجرمون يقتحمون القرى ويروعون الناس ويطلقون النار بشكل عشوائي.

اقرأ أيضاً : خاص|| مهددة ًبـ إخلاء منازل قاطني الفوعة … هيئة تحرير الشام ترسل مذكرات حضور

إطلاق سراح قادة من خارج الهيئة

هذا وأطلقت هيئة تحرير الشام خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، سراح عددٍ من القادة العسكريين لعدد من التنظيمات المستقلة عنها، فيما اعتقلت قياديّاً تابعاً لفصيل أنصار الإسلام على خلفيّة تبنّي الفصيل عملية تبادل أسرى جرت مع النظام السوري يوم أمس.

حيث أفادت المعلومات بإطلاق الهيئة سراح القيادي والشرعي في تنظيم حراس الدين ” أبو عبدالله الدرعاوي ” بعد اعتقالٍ دام أكثر من 55 يوماً .

كما أفرجت هيئة تحرير الشام عن القادة الميدانيين” أبو حفص السحارة وجند الله البادية ” العاملان ضمن كتائب مستقلة في شمال سوريا بعد اعتقالٍ دام 5 أشهر في سجونها.

في حين اعتقلت هيئة تحرير الشام القيادي العسكري “أبو عبد المتين” التابع لفصيل أنصار الإسلام في مدينة إدلب، وذلك على خلفية تبنّي الفصيل لعملية تبادل الأسرى التي جرت مع النظام السوري يوم أمس، ورفض الفصيل رفع راية تحرير الشام في عملية التبادل.

اقرأ أيضاً : بسبب “السجائر”.. هيئة تحرير الشام تعدم أحد المواطنين بدارة عزة رميًا بالرصاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى