الشأن السوري

الطيران الروسي يستهدف مقرًا ثانيًا لجيش العزة جنوبي إدلب.. فما علاقة تركيا!

استهدف الطيران الروسي المنطلق من قاعدة حميميم العسكرية الروسية، اليوم الأحد، مقرًا لفصيل جيش العزة التابع لفصائل المعارضة بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل وكالة” ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر العمر، إنَّ الغارة استهدفت أحد مقرات الفصيل جنوبي إدلب” فضل الفصيل عدم ذكر الموقع بالتحديد لغايات أمنية”، ونتج عنها مقتل عنصر وإصابة قيادي في فوج المدفعية في الفصيل.

وتأتي الغارات اليوم عقب غارات مماثلة استهدفت مقرات الفصيل في محيط كفرنبل جنوبي إدلب، ونتج مقتل 3 عناصر وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال خلال جلسة مع اللجنة البرلمانية في أنقرة الخميس الفائت إنَّ بلاده انتهت من تحديد مواقع التنظيمات التي وصفها بـ”المتطرفة” في إدلب، لتبدأ بعدها الغارات الروسية على مواقع جيش العزة.

ومن جهته، نشر القائد العام لفصيل أحرار الشام التابع لأحد تشكيلات الفصائل المدعومة تركيًا، جابر علي باشا، إنَّ المعركة مع قوات النظام السوري مستمرة وسط التواطئ الدولي والسكوت عن المجازر المرتكبة بحق المدنيين.

لافتًا إلى أنَّه لن يكون هناك أمن واستقرار في سوريا ودول الجوار والعام إلا بـ”استئصال” النظام السوري والميليشيات الرديفة له، حيث أنَّ كلفة الاستئصال أقل وأهون من كلفة بقاء النظام في سدة الحكم، بحسب تعبيره.

قائد حركة أحرار الشام يرد على تصريحات الأسد بسلسلة تغريدات.. هذا ما جاء فيها

غارات جوية مصدرها قاعدة “حميميم” تستهدف مقراً لجيش العزة بإدلب وتوقع قتلى وجرحى في صفوفه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى