فيديو يوثّق لحظة إقدام مجهولين على إنهاء حياة مصور لبناني.. ما علاقته بانفجار مرفأ بيروت
تحوّل إنهاء حياة مصور لبناني، أمس الإثنين، إلى قضية رأي عام، أثارت حفيظة اللبنانيين ضد الممارسات التي ازدادت في الآونة الأخيرة ضد الأصوات الحرة والصحفيين والمطالبين بكشف الحقائق وعلاقة الحادثة بانفجار مرفأ بيروت.
هل هي صدفة اغتيال شهود المرفأ العقيد جوزيف سكاف الى العقيد منير ابو رجيلي واليوم جوزيف بجاني ،تبا لهذا الزمان أصبحت الجريمة مشروعة في لبنان ، الويل لكم ايها القتله، لو كان ولائنا فقط للبنان لما كان كل هذا !#جو_بجاني pic.twitter.com/5YT1tiKsux
— Ahmed Al-Khaldi (@Ahmedkhaldi01) December 21, 2020
تغييب مصور لبناني يثير مواقع التواصل
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، التقطته كاميرات مثبتة، يوثق لحظة إزهاق روح المصور، جو بجاني، حيث اقترب منه رجلان في وضح النهار أمام منزله تماماً في منطقة الكحالة ونفذوا المهمة بدم بارد.
قتل مسلحون مجهولون الشاب جوزيف بجاني أمام منزله في الكحالة صباح اليوم بمسدس كاتم بالصوت بينما كان يهمّ بنقل أولاده الى المدرسة.
#علقو_المشانق pic.twitter.com/CsmApn0mif— RIM ( ريم )🇱🇧 (@tayyaraoun1) December 21, 2020
إقرأ أيضاً: القضاء اللبناني يحقق مع رئيس حكومة وزراء سابقين في قضية انفجار مرفأ بيروت
اشتهر بالتقاط الصور الأولى لحادثة مرفأ بيروت
وذكر ناشطون لوسائل إعلام لبنانية أن بجاني كان يعمل مصوراً ويقوم بالتصوير في الفترة الأخيرة ضمن منطقة مرفأ بيروت بشكل خاص، مشيرين إلى أنه كان أول الواصلين لحظة الحادثة التي هزت بيروت، وقام بالتقاط صوراً كثيرة، وربما يريد البعض إخفائها خوفاً من أن تكشف الفاعل، بحسب تعبير الناشطين.
إقرأ أيضاً: قاضي تحقيق انفجار مرفأ بيروت يتسلّم تقريراً من الـ”FPI”
وأضافت وسائل الإعلام ذاتها أن الفاعلين أخذوا هاتف بجاني وكاميرته المحمولة بعد إتمام العملية وفروا هاربين.
إختفى الصحافي ربيع طليس منذ أيام والكل ساكت.
ومنذ 20 يوما تم اغتيال العقيد المتقاعد في الجمارك منير ابو رجيلي والكل ساكت.
واليوم اغتيل المصور في مجلة الجيش جوزيف بجاني أمام بيته في الكحالة والكل ساكت.
ولا من يحقق ولا من يتكلم وسط تعتيم اعلامي. والكل ساكت. شو عم بيصير؟. pic.twitter.com/aAJlHpokRZ— زينة منصور (@ZeinaMansour1) December 21, 2020
ويذكر أن حادثة مرفأ بيروت التي وصفت بأنها كارثة على كافة المستويات الإنسانية والاقتصادية وقعت في ال 4 من آب الفائت ولا زال البحث جارٍ في مسبباتها ومن يقف وراءها.