الشأن السوريسلايد رئيسي

شخصيات سورية معارضة تبعث برسالة إلى الحكومة البريطانية تخص أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد

أفادت تقارير إعلامية، مساء يوم أمس السبت، عن قيام شخصيات سورية معارضة بإرسال رسالة إلى الحكومة البريطانية، يطالبونها فرض عقوبات على أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد، ووالديها وأخويها.

27122020 3 1

– شخصيات سورية معارضة تطالب بعقوبات على أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد

وجاءت الرسالة عقب فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على أفراد من عائلة الأخرس، ووقع على الرسالة كلاً من: “رئيس وزراء سوريا السابق، رياض حجاب، والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري ومعتقل سياسي سابق، وجورج صبرا، وعبد الباسط سيدا، رئيس سابق للمجلس الوطني السوري”.

كما وقع عليها الرئيس السابق للمجلس السوري الأمريكي، ولؤي صافي، وكبير المفاوضين السابق في مباحثات جنيف للسلام في سوريا، محمد صبرا، ونائب رئيس سابق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، سهير الأتاسي، ومدافعة عن حقوق الإنسان ومعتقلة سابقة وحائزة على جائزة الخارجية الأمريكية للمرأة الشجاعة للعام الحالي، وآمنة خولاني، وأديب الشيشكلي، سياسي مستقل ورجل أعمال، وعبد الرحمن الحاج، أستاذ جامعي، ومدير مؤسسة الذاكرة السورية، ووائل العجي، أمين رابطة المحافظين الشرق أوسطيين.

– نص الرسالة

وبحسب ما كشفته التقارير الإعلامية، فإنه مما جاء في نص الرسالة التالي: “حضرة النائب المحترم دومينيك راب، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية المملكة المتحدة.. السيد وزير الخارجية..

نحن الموقعون أدناه، نتوجه إليكم بصفتنا شخصيات سورية مستقلة، تعمل من أجل تحقيق تغيير ديمقراطي مستدام وسلمي في سوريا”.

وكتب الموقعون في الرسالة: “إنه في يوم الثلاثاء الواقع في الثاني والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي، قامت وزارة الخارجية الأميركية بإصدار قائمة جديدة من الأسماء المشمولة بالعقوبات تحت طائلة قانون المحاسبة المعروف بقانون قيصر، الذي يهدف لردع الأشخاص الفاسدين المتورطين بدعم وتمويل الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، ويقومون في الوقت نفسه بالإثراء غير المشروع من خلال ذلك، وشملت هذه القائمة إضافة لزوجة الأسد، أسماء الأخرس، والديها وأخويها وجميعهم يحملون الجنسية البريطانية”.

وذكر الموقعون في الرسالة بيان الخارجية الأميركية الذي عرض فيه حيثيات القرار وجاء فيه “عائلتي الأسد والأخرس قد راكمتا ثرواتهم المشبوهة على حساب الشعب السوري من خلال هيمنتهم على شبكات فساد معقدة تمتد خيوطها في أوربا ومنطقة الشرق الأوسط ودول أخرى، فيما تستمر معاناة الشعب السوري غير الموصوفة للحصول على احتياجاته الأساسية من خبز ووقود ودواء، حيث أن النظام الحاكم قد رفع الدعم عن هذه السلع الرئيسية”.

وبناءً عليه طالب الموقعون من الحكومة البريطانية التي نسقت مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية بفرض العقوبات الجديدة على أقرباء الأخرس، بالإسراع في اتخاذ إجراءات مماثلة.

وقالوا في الرسالة: “إن اتخاذكم لمثل هذه الإجراءات سيرسل رسالة أمل لشعبنا ورسالة قوية لبقية الشعوب مفادها أن المملكة المتحدة لن تكون مكاناً آمنا للذين يضطهدون شعوبهم”.

وأضاف بالقول: “السيد الوزير، إننا نقدر عالياً ثبات الحكومة البريطانية على مواقفها المبدئية الداعمة للشعب السوري في كفاحه من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية”.

وتابعوا “لقد أثبتت حكومة المملكة المتحدة وأثبتم أنتم شخصياً التزامكم بقضايا حقوق الإنسان والدفاع عن المعذبين والمضطهدين كالويغور في الصين، الروهينجيا في بورما، المسيحيين في نيجيريا، الإيزيديين في العراق والمدنيين الأبرياء في سوريا”.

وختموا رسالتهم بالقول: “السيد الوزير، إننا على ثقة بأن حكومتكم ستأخذ اقتراحنا هذا بكل جدية، وستتخذ الإجراءات اللازمة، مثبتة مرة أخرى أن حكومة صاحبة الجلالة رائدة في هذا المجال”.

اقرأ أيضاً : عقوبات أمريكية جديدة على 8 أفراد و9 كيانات تابعة للنظام السوري بينها البنك المركزي

والجدير ذكره أنّ وزارة الخزانة الأمريكية، أدرجت يوم الثلاثاء الفائت، 8 أفراد و9 كيانات بينها البنك المركزي للنظام السوري ضمن سلّة عقوبات أمريكية جديدة تنضوي تحت قانون قيصر.

كما شملت عدداً من أقارب زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد وهم “إياد الأخرس، فواز الأخرس، فراس الأخرس، سحر عطري الأخرس”، إضافة للمدعو “كفاح ملحم”.

شخصيات سورية معارضة تبعث برسالة إلى الحكومة البريطانية تخص أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد
شخصيات سورية معارضة تبعث برسالة إلى الحكومة البريطانية تخص أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد

اقرأ أيضاً : بشار الأسد سيلغي قانون عقوبات من الدستور السوري لتجميل وجه نظامه دولياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى