أخبار العالمسلايد رئيسي

حرب بيولوجية قد تنهي العالم.. تقرير يكشف أبحاث سرّية روسية بفيروسات قاتلة منها “إيبولا”

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الاثنين، تقريراً كشفت فيه عن نيّة روسيا في الدخول بحرب بيلوجية من خلال تطوير العلماء الروس لفيروس “الإيبولا” واستخدامه كجزء من مشروع أسلحة بيولوجية كارثية.

حرب بيلوجية قد تنهي العالم.. تقرير يكشف أبحاث سرّية روسية بفيروسات قاتلة منها "إيبولا"
حرب بيلوجية قد تنهي العالم.. تقرير يكشف أبحاث سرّية روسية بفيروسات قاتلة منها “إيبولا”

– حرب بيولوجية

قالت الصحيفة في تقريرها: “يُعتقد أن الوحدة 68240 التابعة لوكالة FSB للتجسس في موسكو – المرتبطة بحوادث تسمم سالزبوري نوفيتشوك – كانت وراء البرنامج الذي يحمل الاسم الرمزي توليدو.

وأكدت الصحيفة بأنه يُعتقد أن الوحدة تبحث في كل من الإيبولا وفيروس ماربورغ الأكثر فتكًا، اللذان يسببان سرعة في تفشي الأمراض بشكل مدمر وتسببان كذلك في فشل الأعضاء ونزيف داخلي حاد.

– ما هو فيروس إيبولا

تسبب فيروس الإيبولا سابقاً، وهو حمى نزفية، في وفاة 11000 شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم بعد أن قضت على غرب إفريقيا وانتشرت بسرعة على مدى عامين.

وكان قد تم التعرف على فيروس إيبولا لأول مرة من قبل العلماء في عام 1976، فيما تم الإعلان رسميًا عن انتهاء هذا الوباء في يناير 2016.

ونُشر في مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين، أن تفشي المرض بدأ في غينيا – التي تجاور ليبيريا وسيراليون، عندما تمكن فريق من الباحثين الدوليين من تتبع الوباء إلى طفل يبلغ من العمر عامين في ميلياندو – على بعد حوالي 400 ميل (650 كم) من العاصمة كوناكري.

واقترحت دراسة أن إميل أوامونو، المعروف أكثر باسم المريض صفر، ربما أصيب بالفيروس القاتل عن طريق اللعب مع الخفافيش في شجرة مجوفة.

وأظهرت الأرقام أن ما يقرب من 29000 شخص أصيبوا بفيروس إيبولا – مما يعني أن الفيروس قتل حوالي 40 في المائة من المصابين.

كما تم الإبلاغ عن حالات ووفيات في نيجيريا ومالي والولايات المتحدة – ولكن على نطاق أصغر بكثير، مع 15 حالة وفاة بين الدول الثلاث.

وكان قد أبلغ مسؤولو الصحة في غينيا عن خلل غامض في المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد قبل أن تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها فيروس إيبولا.

– هل تقف موسكو وراءه

تشمل أعراض الإيبولا ارتفاع درجات الحرارة وآلام الرأس وضعف العضلات، ويمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى نزيف حاد داخليًا ومن العينين والأذنين والفم.

حذرت منظمة الصحّة العالمية من أنه لا يوجد “علاج مؤكد” للإيبولا – ولكن يتم اختبار عشرات العقاقير في حالة تفشي المرض بشكل مدمر مماثل.

يخشى أحد المطلعين السابقين في المخابرات العسكرية في المملكة المتحدة، بحسب “الديلي ميل” من أن موسكو قد تتجاوز دراسة الأمراض وبدلاً من ذلك تدرس كيفية تسليحها عبر برنامج توليدو.

وبدوره قال محققون من منظمة OpenFacto غير الربحية إنهم اكتشفوا أن وزارة الدفاع الروسية لديها وحدة سرية تسمى معهد الأبحاث المركزي الثامن والأربعين الذي يدرس مسببات الأمراض “النادرة والقاتلة”، ويتربط بالمعهد المركزي للبحوث الثالث والثلاثين الذي ساعد في تطوير عامل الأعصاب القاتل Novichok .

تم استخدام هذا العامل لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري في عام 2018.

وزعمت التقارير أن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على كلا المؤسستين بسبب “احتمال إجراء أبحاث عن الأسلحة البيولوجية”.

وقال مصدر لصحيفة The Mirror : “لدى كل من روسيا والمملكة المتحدة مختبرات تدرس الحرب البيولوجية والكيميائية لتعلم كيفية الدفاع ضد أسلحة مثل Novichok”.

لكنه شدد على أن روسيا أظهرت بالفعل أنها منفتحة على استخدام مثل هذه الأسلحة المدمرة.

وأضاف: “قد يعني ذلك أن روسيا تكثف من البحث عن إيبولا وماربورغ والنظر إلى مدى فتكهما كسلاح”.  

وتصف منظمة الصحة العالمية فيروس ماربورغ أيضاً بأنه “مرض شديد الضراوة” مع معدل وفيات يصل إلى 88 في المائة.

في وقت سابق من هذا الشهر ، كشف وزير الدفاع البريطاني أن روسيا قادرة على قتل الآلاف بهجوم بالأسلحة الكيميائية في شوارع بريطانيا.

مواضيع ذات صِلة : “غير كورونا” اكتشاف 6 فيروسات تاجية جديدة في الخفافيش.. تعرف عليها

يشار إلى أنّ العالم لا يزال حتى اليوم يقاتل لمحاربة وباء فيروس كورونا الذي انتشر من الصين منذ عام دون تحديد سبب انتشار الفيروس، وسط أنباء متضاربة عن انتقاله من أبحاث كيميائية بمعهد ووهان وحديث آخر عن انتقال من الحيوانات، بينما تبقى هناك فرضية أخرى تتحدث عن أنه قد يكون بفعل فاعل.

شاهد أيضاً : أقصر 6 حروب خاضها البشر في التاريخ… إحداها بسبب مباراة كرة قدم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى