الشأن السوريسلايد رئيسي

3 أحداث هزّت بشار الأسد وكادت تودي برحيله خلال عام 2020.. تعرف إليها

خلال عام 2020 والذي بقي أيام على رحيله بما حمل من كوارث، بقيت 3 أحداث هزّت بشار الأسد، رئيس النظام السوري وكادت تودي برحيله، عالقة بالأذهان على المستوى السياسي والاقتصادي.

3 أحداث هزّت بشار الأسد أولها الخلاف مع مخلوف

ونشرت قناة “العربية” تقريراً، عرضت من خلاله 3 أحداث هزّت بشار الأسد، خلال العام الجاري 2020، حيث تناولت أبرز المحطات التي أثرت بسياسة الأسد بالبلاد.

حيث أوضح التقرير بأن، قضية الخلاف بين الأسد ومخلوف، كانت أبرز الأحداث التي طغت على سياسة وأوضاع الأسد داخلياً في سوريا، لما تحمله من حساسية، أكدت هشاشة البيت الداخلي لنظامه.

واعتبر التقرير قصة مخلوف أرهقت الأسد، وكشفته أمام أنصاره العاجزين عن تأمين لقمة العيش، فيما أموال مخلوف، ابن خاله، تتكدس في الداخل والخارج، مع معرفة الجميع، بأنها ما كانت لتصبح ثروة، إلا بصفتها جزءاً من أموال آل الأسد أنفسهم والذين كانوا سلموا قيادة تشغيل تلك الثروة، إلى محمد مخلوف، والد رامي، والذي أعلنت وفاته منذ أسابيع.

وبيّن أنّ قضايا الفساد التي أظهرتها خلافات الأسد ومخلوف باتت مفضوحة للعالم، وحاصرت الأسد وعائلته وعائلة زوجته ختى وقعوا بالعقوبات الأوربية والأمريكية.

2- عقوبات قيصر

بينما كان ثاني أبرز القضايا التي هزّت أركان النظام السوري ورئيسه، هي عقوبات “قيصر” التي شرّعتها الولايات المتحدة الأمريكية مطلع العام الجاري وتسبب بانهيار اقتصاد النظام السوري ومحاصرته.

ودخل “قيصر” الأمريكي حيز التنفيذ، في شهر حزيران، يونيو الماضي، وتوالت العقوبات على أساسه، تنهمر على رأس النظام، فعوقب بشار، بالاسم، وابنه حافظ، وشقيقه اللواء ماهر، وشقيقته بشرى، ثم زوجته في شكل خاص، تلاها، وفي آخر دفعة أعلنتها الخزانة الأميركية، عائلة أسماء الأخرس، الأب والأم والشقيق والقريب، والشركات المرتبطة بكل هؤلاء.

اقرأ أيضاً: شخصيات سورية معارضة تبعث برسالة إلى الحكومة البريطانية تخص أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد

3- التسريبات الروسية

أما ثالث الأمور التي عانا منها الأسد ونظامه خلال العام، هي التسريبات الإعلامية الروسية التي نشرتها وسائل إعلام روسية وهاجمت فيها الأسد ونظامه وفساده.

وبدأت هذه التسريبات تخرج في شهر أبريل، حيث حملت رسائل مبطنة من الروس حول إمكانية التخلي عن الأسد بسهولة من قبل روسيا.

وبحسب ما رأى مراقبون فإن استمرار تلك التسريبات، أخرجت الأسد من صمته ولا مبالاته المصطنعة، فأوعز لأحد نوابه في البرلمان، ويدعى خالد العبود، بتهديد الرئيس الروسي بوتين، والقوات الروسية المنتشرة في اللاذقية.

وفيما بقي أيام على انتهاء العام مع تلك التغييرات والهزّات التي انهكت الأسد عام 2020، ينتظر النظام السوري ورئيسه منتصف العام القادم بفارغ الصبر آملين أن يمرروا انتخابات رئاسة “هزلية”، يعاد انتخاب الأسد من خلالها لولاية جديدة.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد.. “الحديث عن العدالة ومكافحة الفساد أمر غير ممكن حالياً”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى