منوع

بالفيديو|| أبرز المحطات الفنية في حياة الموسيقي الراحل أحمد الشيبة

 

لازال الوسط الفني في حالة حزن بعد وفاة العازف والموسيقي اليمني، أحمد الشيبة، والذي فارق الحياة إثر تعرضه لحادث سير في نيويورك.

 

وفاة أحمد الشيبة

نعى كثير من المشاهير العازف اليمني بكلمات مؤثرة وتحدثوا عن دوره في نقل الموسيقى الشرقية للغرب وابتكار “هوية جديدة” لها من خلال أعماله الفنية بشكل خاص على آلة العود.

واشتهر الشيبة بإعادة توزيع الموسيقى والأغاني العالمية على آلة العود وأبرزها موسيقى أغنية أديل hello .

كما أشتهر بإعادة توزيع موسيقى بعض الأفلام مثل قراصنة الكاريبي وغيرها. حيث استطاع أن يكتسح الفن الغربي بآلة العود، وكسر القاعدة المتعارف عليها بأن آلة العود لا تتماشى إلا مع الفن الشرقي.

واستضافته العديد من القنوات العربية الكبيرة باعتباره فنانا مشهورا استطاع أن يدخل العالمية من بوابة إعادة توزيع الموسيقى الغربية بآلة العود.

 

ونجح الشيبة في اختبار إمكانية آلة العود، في الألوان المختلفة كفن “البوب” والأغاني “الكلاسيكية” الغربية، ليبتكر بذلك لونا جديدا في إعادة توزيع الموسيقى الغربية.

وأثبت الفنان الراحل أن آلة العود لا تتماشى فقط مع الفن الشرقي، بل تتماشى مع أي فن سواء شرقي أو غربي من خلال إمكانيات العازف.

أحمد الشيبة

وبدأت نجومية الشيبة من منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر مقطوعاته الموسيقية على “يويتوب” قبل أن يصبح لموسيقاه اتجاهها الخاص بحسب خبراء.

وُلد أحمد الشيبة في 16 يونيو/حزيران عام 1990 وترعرع في اليمن، حيث تعلّم عزف العود بالسماع بدل قراءة النوتة، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتّحدة بشكلٍ نهائي في عام 2012 “ليُظهر للعالم جمال آلته القديمة”، بحسب ما كتبه في صفحته على “فيسبوك”.

 

وكان الموسيقي الراحل قد أطلق ألبوماً جديداً في 8 أغسطس/آب الماضي، ضمّ 10 مقطوعات على العود، وحمل اسم “مالاهايد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى