أخبار العالمسلايد رئيسي

منظمة الصحة العالمية تتحدث عن تحديات 2021.. ومجلس الأمن يصدّر بياناً يخصّ بعثة الأمم المتحدة بإفريقيا

حذّر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الثلاثاء، من أن العالم سيواجه في عام 2021 تحديات جديدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بفيروس كورونا.

منظمة الصحة العالمية تتحدث عن تحديات 2021.. ومجلس الأمن يصدّر بياناً يخصّ بعثة الأمم المتحدة بإفريقيا
منظمة الصحة العالمية تتحدث عن تحديات 2021.. ومجلس الأمن يصدّر بياناً يخصّ بعثة الأمم المتحدة بإفريقيا

منظمة الصحة العالمية تحدد تحديات عام 2021

وذكر جيبريسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أنه: “من المتوقع حدوث مشاكل خلال العام الجديد تتمثل في ظهور أنواع جديدة من كوفيد -19″، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة تقديم المساعدة للأشخاص الذين تأثروا من الوباء.

ودعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى تبادل المعلومات الوبائية مع الأمم المتحدة والدول الأخرى.

ومن جانبها، أكدت مسؤولة إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، أن تحوّر الفيروس التاجي سوف يستمر في المستقبل.

وأكدت كيركوف أن منظمة الصحة العالمية تواصل مراقبة الوضع عن كثب، والعمل مع الخبراء حول العالم الذين يدرسون الطفرات الجديدة للفيروس.

بيان مجلس الأمن الدولي

وفي سياق آخر، أدان مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، الهجمات التي تسببت بقتل أعضاء من بعثة الأمم المتحدة في مينوسكا بجمهورية إفريقيا الوسطى.

وأصدر مجلس الأمن بياناً قال فيه إنه: “يدين بأشد العبارات الهجمات التي تعرضت لها بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى مما أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 2 آخرين”.

ووجه أعضاء مجلس الأمن تعازيهم الحارة إلى أسر الضحايا، مؤكدين إدانتهم ما وصفوه “بالهجمات والاستفزازات والتحريض على العنف ضد بعثة الأمم المتحدة”.

وأقدم مقاتلين على مهاجمة البعثة، بعد انتهاك تحالف للمتمردين لهدنة أحادية الجانب وذلك في ديكوا وسيبوت بإقليم كيمو.

ودعا تحالف المتمردين إلى تعليق الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد التي جرت يوم الأحد الفائت.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد، لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، معبرين عن شكرهم للبلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة في هذه البعثة.

وازدادت هجمات الميليشيات المناهضة للرئيس، فوستان آركانج تواديرا، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسة ثانية منذ رفضت المحكمة الدستورية الكثير من المرشحين بمن فيهم الرئيس السابق، فرانسوا بوزيز، الشهر الجاري.

مواضيع ذات صِلة : منظمة الصحة العالمية تصدر توصية بخصوص استخدام “ريمديسفير” في علاج مرضى كورونا

وأدت الأزمة السياسية إلى تراجع في مستوى المعيشة الكثير ضمن بلد غني بالألماس والذهب والبالغ تعداد سكانه 4.7 مليون نسمة، وأثارت المخاوف من العودة إلى أعمال العنف التي شهدها ماضيه الحديث، والتي اشتملت على خمسة انقلابات والعديد من وقائع التمرد منذ استقلال البلاد عن فرنسا في 1960.

شاهد أيضاً : كابوسه لمّا ينتهي بعد..أعراض لفايروس كورونا على الأطفال تقلق العلماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى