الشأن السوري

قسد تقتل “المُنفّذ الخفي” لـ عمليات الاغتيال، وتفقد عناصر إثر هجمات خلايا التنظيم

على الرغم من قرب انتهاء المعارك بين ميليشيا قسد وتنظيم الدولة (داعش)، في آخر جيوبه، يواصل الأخير عبر خلاياه عمليات اغتيال نوعية بحق عناصر وقيادات الميليشيا بهدف استنزافهم، فيما يستمر توافد المدنيين إلى مناطق سيطرة قسد وسط ظروف إنسانية صعبة.

قسد تلقي القبض على منفّذ عمليات الاغتيال

أفاد مراسلنا أنَّ مجموعة عناصر لـ ميليشيا قسد قاموا اليوم بمطاردة المدعو (فياض خليف المزيد) أحد عناصر تنظيم الدولة، في بلدة “الطيانة” بريف ديرالزور، وتمكنوا من قتله.

وقالت مصادر محليّة إنَّ “المزيد” والملقب بـ (أبو فروة) كان يحمل سلاحا من نوع (كلاشينكوف) مخفيا داخل عباءته، ويستخدمها في تنفيذ الاغتيالات بحق عناصر قسد.

يُذكر أنه وبتاريخ 14 من نوفمبر العام الفائت، وقعت 3 محاولات اغتيال طالت قيادات بارزة من قسد، نجحت واحدة منهم وتسببت بمقتل “أحمد المسلم الكردوش”، قائد فوج الشدادي.

فيما نجا “أحمد الخبيل”، قائد المجلس العسكري لـ ديرالزور، و”ليلوى العبدالله” الناطقة الرسمية باسم عملية عاصفة الجزيرة.

داعش يُهاجم مجموعة لقسد ويوقع قتلى وجرحى

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ 6 عناصر من ميليشيا قسد قتلوا وأصيب آخرون يوم أمس، بالقرب من سوق (الماكف) الواقع في بلدة ذيبان شرقي ديرالزور.

حيث قام مجهولون يُرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة، يستقلون دراجتين ناريتين، بمطاردة سيارة دفع رباعي تحمل مجموعة من عناصر قسد.

واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وتمكّنوا من الفرار قبل قدوم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وأسفر الهجوم عن مقتل 6 عناصر وجرح 3 آخرين.

حركة نزوح المدنيين إلى مناطق قسد مستمرة، والتحالف يُجلي عائلات داعش

قال مراسل وكالة ستيب نيوز في المحافظة “ربيع الحميدي” إنَّ عشرات المدنيين خرجوا من مخيم “الباغوز” شرق ديرالزور إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد.

حيث تمَّ نقلهم إلى مركز (حقل العمر النفطي) للتحقيق معهم، ومن ثمَّ تحويلهم إلى مخيمات الحسكة.

في حين، تواصل قوّات التحالف الدولي عمليات إجلاء ونقل عوائل تنظيم الدولة، الخارجين من الباغوز، نحو مركز (حقل العمر النفطي).

1622019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى