التقارير المصورةالشأن السوري

عدسة ستيب ترصد احتجاجات لنازحي مخيمات الشمال السوري ضد المنظمات الاغاثية

 

ظلم المنظمات الإنسانية لبعض مخيمات الشمال السوري كفيلة بتفاقم معاناة السوريين.

نظم عدد من النازحين السوريين اليوم الخميس وقفة احتجاجية ضد المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري والتي تتخذ من ظلم المهجرين القابعين في المخيمات الحدودية مع تركيا معياراً أساسياً لسياستهم.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها حسن المحمد إن عشرات النازحين تجمعوا أمام مبنى منظمة الميرسي وسط مدينة أطمة الحدودية مع تركيا، وذلك بوقفة احتجاجية حملت لافتات عديدة تشرح المعاناة والظلم الذي حل بهم منذ خروجهم من منازلهم التي هجرتهم منها الطائرات الروسية وتقدّم النظام السوري على قراهم في ريفي إدلب وحماة.

وفي حديث لوكالة ستيب الإخبارية مع أبو أحمد وهو نازح من ريف إدلب الجنوبي قال: إن منظمة الميرسي ظلمتهم على مدار فترة نزوحهم منذ سنة ونصف، حيث يعاني سكان مخيمهم من الفقر والتشرد وقلة الأموال دون النظر إليهم كباقي المخيمات المحيطة والتي تمت كفالتها بسلة شهرية وسلة نظافة وبعض المساعدات الأخرى وبعضها مادية.

مخيمات الشمال السوري تحت رحمة المنظمات

وأضاف أبو أحمد أن أكثر من 5 مخيمات ترفض منظمة الميرسي دعمها بشكل قاطع دون معرفة الأسباب، رغم أن مخيمين مجاورين لهم لم يمض على إنشائهما سوى 6 أشهر وتم تقديم الدعم المادي والإغاثي لهم بشتى أنواعه، وذلك بإشارة منه على عدم العدالة في التوزيع.

وبدوره أكد مراسلنا أن أكثر من 3 آلاف عائلة نازحة في مخيمات الشمال السوري تم حرمانهم من حقوقهم الإغاثية التي تخفف عليهم أعباء النزوح، فيما تبرر إدارة منظمة الميرسي في إدلب تلك الأفعال بحجج واهية أبرزها أن مكاتب الخارج لم تستجيب لمطالبهم بزيادة عدد المستفيدين، في حين تبقى الزيادة محصورة بالمقربين من إدارة المنظمة والمحسوبين عليه.

وترزح على الحدود التركية مئات المخيمات المنظمة التي تشرف على حقوقها الإغاثية والخدمية منظمات عديدة أبرزها تكافل الشام وميرسي والأكتد وعطاء وكل قطاع يختص بدعمه منظمة لايحق للأخرى التدخل بها مهما كانت الأسباب، مايتيح المجال لدخول الواسطات والمحسوبيات بين المنظمة وسكان المخيمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى