الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| اللواء سليم إدريس يقدم استقالته لـ”المخابرات التركية” ومصدر يكشف تفاصيل اجتماع لقادة المعارضة وتركيا

قدّم اللواء سليم إدريس، وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة استقالته إلى رئيس الحكومة و”المخابرات التركية” معتذراً عن استكمال مهامّه التي تولاها منذ أكثر من عام ونيّف.

سليم إدريس يقدم استقالته

ووفق مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، يعمل كقيادي في قوات المعارضة الموالية لتركيا، وقد فضّل عدم الكشف عن اسمه، فقد وضع “إدريس” استقالته على طاولة رئيس الحكومة السورية المؤقتة المعارضة والمخابرات التركية قبل يومين، دون البت بها حتى الآن.

فيما رشّح المصدر أن يتم رفض استقالة “سليم إدريس” من قبل الطرفين التركي والمعارضة السورية في الوقت الراهن، حتى لا يكون هناك بلبلة في وقتٍ حساس، حسب تعبيره.

واَوضح المصدر ذاته أنه قد جرى اجتماع قبل يومين في بلدة الراعي شمال حلب بين قيادات عسكرية تركية وقيادة الأركان وما يسمى “الجيش الوطني” بهدف بحث الوضع الأمني في الشمال السوري، واستقالة إدريس.

اقرا أيضاً: قوات مدعومة تركياً تسطو على أراضٍ زراعية في قرية تل ذياب بريف الحسكة وتطرد أصحابها

تفاصيل اجتماع الراعي

وبحسب الأنباء الواردة من الاجتماع، وفق المصدر، فقد تم الاتفاق على عدة إجراءات ستقوم بها قوات المعارضة الموالية لتركيا “الجيش الوطني” والمؤسسات المعنية لتذليل العقبات التي تعرقل ضبط الأمن في المناطق المحررة من جرابلس إلى عفرين. وتحدث عن أن الانفلات الأمني الواسع الذي يجري في مناطق شمال سوريا والانتهاكات التي يقوم بها قوات المعارضة المحسوبة على تركيا، باتت تحرج تركيا والمعارضة دولياً، مما جعل من “المخابرات التركية” تعمل على تشديد إجراءات المحاسبة.

أما بما يخص “إدريس” فقد أرجئ الحديث باستقالته خلال الاجتماع، وتتجه الأمور إلى “رفضها” واستمراره بعمله، وأشار المصدر إلى أن منصب إدريس يعتبر “فخري” أكثر من كونه يملك مهام وخطط عمل مع قوات المعارضة المدعومة تركياً.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| سقوط “قتيل وجرحى” في خلاف مسلح بين فصائل موالية لتركيا في ناحية جندريس بريف عفرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى