فورين بوليسي… تكشف عن 10 صراعات في العالم ستخطف الانتظار في 2021
انتقى موقع “فورين بوليسي” (Foreign Policy) الأميركي 10صراعات في العالم اعتبر إنها تستحق الانتباه في عام 2021، مشيراً إلى أنها من تداعيات الأحداث التي حفل بها عام 2020، كاشفاً عن الأحداث التي من المتوقع أن تلقي بظلالها على كثير من هذه الصراعات العشرة.
10 صراعات في العالم في 2021
وفي مقالٍ نشره الموقع لروبرت مالي، عالم السياسة الأميركي المتخصص في حل النزاعات، والذي يشغل حالياً منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية في واشنطن، ذكر فيه الكاتب أنه إذا كان هناك مسابقة لحدثٍ في 2020 يتصف بأكثر الآثار بعيدة المدى على السلام والأمن العالميين، فسيكون الميدان مزدحماً.
أثار أحداث 2020 بعيدة المدى
وفيما يلي نستعرض الصراعات التي استوقفت الكاتب وأبرز ما كتب عنها:
1. أفغانستان
فقال مالي إنه على الرغم من التقدم الضئيل والمهم في محادثات السلام الأفغانية، فقد تسوء أمور كثيرة في البلاد في 2021، مشيراً إلى أنّ مصير هذا الصراع يقع في الغالب على عاتق حركة طالبان، والحكومة الأفغانية، واستعدادهما لتقديم تنازلات، لكن الكثير يتوقف أيضاً على بايدن.
2. إثيوبيا
وتوقّع الكاتب أنه في حال استثمرت الحكومة الفدرالية بكثافة في إقليم تيغراي، وعززت الخدمة المدنية المحلية بدلاً من إفراغها من مؤيدي جبهة تحرير تيغراي، وأدارت المناطق المتنازع عليها بين أمهرة وتيغراي بدلاً من تركها للأمهريين، الذين استولوا عليها حالياً، فقد يكون هناك بعض الأمل في السلام، المبني على أساس الحوار الوطني لمعالجة الانقسامات العميقة في البلاد.
3. الساحل (الأفريقي)
وأشار الكاتب الأمريكي إلى أنه “بدون بذل المزيد من الجهود لمعالجة أزمة الحكم المحلي في الريف بدول الساحل (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، من الصعب أن نرى كيف يمكن للمنطقة أن تفلت من الاضطرابات الحالية”.
4. اليمن
ورأى مالي أنه يجب على الأمم المتحدة توسيع إطار عملها ليشمل فاعلين محليين آخرين غير الحوثيين وحكومة عبد ربه منصور هادي، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المدعومة من الإمارات إلى جانب أفراد القبائل في الشمال.
5. فنزويلا
وتابع: “في الوقت الحالي، لا تُظهر حكومة نيكولاس مادورو أي مؤشرٍ على أنها ستنهار رغم العقوبات الأميركية القاسية، أو أنها ستجري انتخابات عادلة، وتبدو التسوية بعيدة كما كانت دائماً؛ لكن بعد عامين من الجهود غير المثمرة والضارة لإثارة الانقسام السياسي المفاجئ، فإن بناء الدعم لانتقال أكثر تدرجا هو أفضل طريق للمضي قدماً”.
6. الصومال
وحول الصومال، قال مالي، يتوقف الكثير على الانتخابات الرئاسية في فبراير/شباط المقبل، يمكن أن تسمح الانتخابات النظيفة إلى حدٍّ معقول، والتي تقبل الأحزاب الرئيسية بنتائجها، لقادة الصومال وداعميهم الأجانب بتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن العلاقة الفدرالية والترتيبات الدستورية وتسريع إصلاح قطاع الأمن.
7. ليبيا
وشدد مالي على أنه “يبدو من غير المحتمل اندلاع القتال مرة أخرى في المستقبل القريب؛ لأن الجهات الخارجية، الحريصة على تعزيز نفوذها، لا تريد جولة أخرى من الأعمال العدائية المفتوحة، لكن كلما طال عدم تنفيذ شروط وقف إطلاق النار، زادت مخاطر وقوع الحوادث، التي تؤدي إلى العودة للحرب.
8. إيران والولايات المتحدة
ونوّه الكاتب، في حال إذا عاد الطرفان للاتفاق النووي، فسيتمثل التحدي الأكبر في معالجة التوترات الإقليمية، والاستقطاب الذي سيظل يهدد الصفقة، ويمكن أن يؤدي إلى الصراع.
مواضيع ذات صِلة : صراعات تركية روسية في العلن واتفاقيات مشبوهة بالخفاء
9. روسيا وتركيا
رغم أن الطرفين أبرما اتفاقات في مختلف مناطق التماس بينهما؛ إلا أن الروابط الناشئة عن الفرص لا تدوم دائماً. ومع قرب قوات كليهما من الخطوط الأمامية المتعددة، تكثر نقاط الاشتعال المحتملة.
تفاؤل حيال التغير المناخي مع تغيير الإدارة الأمريكية
10. التغيّر المناخي
وفي هذا الإطار، شدد الكاتب على أنه هناك سبب للتفاؤل، فقد وضعت الإدارة الأميركية الجديدة أزمة المناخ على رأس جدول أعمالها، ودعا بايدن إلى اتخاذ إجراءاتٍ أسرع للتخفيف من مخاطر عدم الاستقرار المرتبطة بها.
وتعهدت الحكومات والشركات الغربية بتقديم 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة للتكيف مع المناخ بدءاً من عام 2020.
