مع بدء التطعيم باللقاح الإيراني.. مخاوف من ناشطون ومطالبات باللقاحات الدولية
قالت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، إن أولى اختبارات اللقاح الإيراني محلي الصنع على البشر بدأت وسط طلب من جانب نشطاء للتأكد من جودة وفاعلية اللقاح ونسبة أمانه.
اللقاح الإيراني
ويتزامن تصنيع اللقاح الإيراني، مع تزايد الضغوط الاقتصادية على إيران، وفشلها في توفير العملات الأجنبية اللازمة لشراء اللقاحات، فضلاً عن عدم وجود الإمكانيات اللوجستية لنقل وحفظ اللقاحات المستوردة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران بدأت اختبار اللقاح على البشر بعد نجاح الاختبارات الأولية على الحيوانات، والحصول على الموافقات اللازمة.
ونوهت إلى أن التجارب البشرية على اللقاح، بدأت في مقر مؤسسة “لجنة تنفيذ أمر الإمام” غير الحكومية، ومن المقرر أن يتلقى 56 متطوعاً اللقاح بشكل تدريجي خلال المرحلة الأولى.
وكشفت أن يحمل اللقاح اسم “كوفيران بركات”، وهو اسم المجموعة الدوائية التي تقف وراء عملية تطويره، بحسب “برس تي في”.
ناشطون يطالبون باللقاحات الخارجية
وقد استغاث ناشطون إيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي بمنظمة الصحة العالمية من أجل الحصول على لقاحات لفيروس كورونا المعتمدة دولياً وعبروا عن القلق من أن تفرض عليهم السلطات في بلدهم أخذ لقاح محلي الصنع، لا يزال في مرحلة التجارب.
وانتشر هاشتاغ “واكسن بخريد” أي “شراء اللقاح”، للتعبير عن رفض المواطنين انتظار اللقاح الذي تعمل طهران على إنتاجه.
وتميز الهاشتاغ الذي انتشر بشكل كبير، بإضافة تغريدات أطلقها إيرانيون باللغة الإنكليزية في محاولة لإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.
مواضيع ذات صِلة : دراسة تكشف الأماكن الأكثر خطورة لنقل عدوى فيروس كورونا.. وهذه آخر تطورات الفيروس المتحور
وكانت إيران قد أعلنت في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الفائت حصول مشروع تطوير لقاح محلي على إذن لمباشرة التجارب السريرية على البشر، وفقاً لما نقلت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء.
