خطوة إثيوبية مثيرة قبل البدء بمفاوضات سد النهضة
أعلن وزير الري والمياه الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، اليوم الأحد، بناء 78 بالمئة من سد النهضة، في خطوة استبقت الاجتماع الثلاثي لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان.
استئناف مفاوضات سد النهضة
وقال بيكيلي في تغريدة عبر تويتر، إن الاجتماع الذي دعا إليه وزير العلاقات الدولية والتعاون جنوب أفريقيا والرئيس الحالي لمكتب الاتحاد الأفريقي، سيضم 6 وزراء مسؤولين عن الشؤون الخارجية والمياه في الدول الثلاث، ومن المتوقع أن يحضر المراقبون والخبراء المكلفون بالاتحاد الأفريقي”.
وتُستأنف اليوم الأحد المفاوضات الخاصة بسد النهضة التي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وذلك بعد توقف دام عدّة أسابيع، وفي ظل توتر دبلوماسي بين القاهرة وأديس أبابا جرّاء تصريحات إثيوبية رفضتها مصر باعتبارها تدخلًا في شؤونها.
وأعلنت السودان بوقت سابق، مشاركتها في الاجتماع، بعد إعلانها الانسحاب من المفاوضات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مطالبة بدور أكبر للاتحاد الأفريقي في المفاوضات.
بوادر أزمة دبلوماسية
وشهدت الأيام الماضية بوادر أزمة دبلوماسية بين مصر وإثيوبيا، بعد أن اتهم الناطق الرسمي للخارجية الإثيوبية مصر بـ “استغلال قضية سد النهضة للتغطية على ما وصفها بالأزمات الداخلية”، معتبرًا أن سد النضهة لا يضر بمصر.
واستدعت على إثره الخارجية المصرية القائم بالأعمال الإثيوبي في القاهرة، لإبلاغه احتجاجًا على تلك التصريحات، كما أصدرت بيانًا أعلنت فيه رفض مصر لتلك التصريحات.
ووصلت أزمة سد النهضة ذروتها في صيف 2020 عندما قامت إثيوبيا بالفعل بإتمام المرحلة الاولى من ملء خزان السد دون اتفاق.
وشهدت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا تعثرات كثيرة، أبرزها انتهاء المفاوضات التي عقدت برعاية أمريكية، دون توقيع اتفاق بين الدول الثلاثة، حيث رفضت إثيوبيا توقيع الاتفاق الذي توصلت إليه المفاوضات.
مواضيع ذات صِلة : مستشارة سابقة للبيت الأبيض تحذر من عواقب “خطاب ترامب الخطير” حول سد النهضة
ويوم أمس، دعا الاتحاد الأوروبي الدول الثلاث لاغتنام فرصة التفاوض للتوصل إلى حل للخلافات بينهما، والتوصل لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.
