الشأن السوري

روسيا قلقلة على إدلب، وتدّعي صد هجوم للنصرة، والحقيقة ؟

عبّرت الخارجيَّة الروسيَّة، اليوم الأربعاء، عن القلق من “استمرار تدهور الوضع في محافظة إدلب” بالتزامن مع وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة الروسيَّة موسكو، في إطار زيارة عمل ليوم واحد، يلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وملف إدلب على رأس الأجندات.

موسكو: خرق نظام وقف النار تزايد في إدلب

قالت المتحدثة باسم الخارجيَّة الروسيَّة “ماريا زاخاروفا” في مؤتمر صحفي: إنَّ الوضع في إدلب وما حولها “يُثير القلق” فالوضع في منطقة خفض التصعيد “يتدهور بشكل سريع”، والأراضي عمليًّا تحت سيطرة كاملة من قبل “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) التي دحرت فصائل المعارضة المعتدلة.

وأشارت إلى أنَّه منذ توقيع الاتفاق الروسي التركي في 17 / 9 / 2018 حول المنطقة العازلة، تم تسجيل أكثر من ألف خرق وقُتل 65 شخصُا وأصيب أكثر من 200، بحسب زعمها.

الدفاع الروسيّة: الجيش السوري أحبط هجومًا شنته “النصرة” في إدلب

زعم رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا الفريق “سيرغي سولوماتين”، مساء أمس، أنَّ “جبهة النصرة” هاجمت مواقع قوّات النظام في منطقتي “أبو الضهور وأبو شرجي” شرقي إدلب، قائلًا: إنَّ المهاجمين “تمكّنوا من التوغل في خطوط دفاع الجيش السوري بعمق 1.5 كم، ثم تصدى لهم الجيش، وردّهم إلى ما وراء خط التماس”، وأشار إلى أنّه أطلع الجانب التركي على الأوضاع في المنطقة.

مراسل ستيب يدحض ادعاءات روسيا:

قال “صادق الشحود” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: إنَّ مناوشات يومية يشهدها خط الرباط على الجبهات بين المعارضة والنظام، ولم يُسجل أيّ هجوم أو اشتباك، مع استمرار القصف المدفعي على بلدات جنوبي وشرق إدلب.

اشتباكات على جبهات شمالي حلب :

أفاد مراسل وكالة ستيب “ماجد العمري” في حلب، بأنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس، على جبهات “الملاح والكاستيلو وجمعية الزهراء” شمال غربي حلب، بين قوّات المعارضة والنظام، دون نتائج تذكر.

وأضاف مراسلنا: أنَّ أربعة عناصر من النظام قُتلوا، إثر عملية انغماسية نفذتها هيئة تحرير الشام على إحدى نقاط النظام القريبة من بلدة “تل مصيبين” شمالي حلب، ليلة أمس، كما استهدفت قوّات النظام مدينة حريتان دون وقوع إصابات.

 

maria 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى