أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تقرير أمريكي يكشف كواليس المصالحة الخليجية.. وقرقاش يوضح مصير لائحة الـ 13 مطلباً بينها قناة الجزيرة

عرض موقع “أكسيوس” الأمريكي، في تقريرٍ له جانباً مما دار خلف الكواليس بخصوص المصالحة الخليجية، مشيراً إلى أنه تمّ التوصل إلى الصفقة من حيث المبدأ خلال زيارة كوشنر الأخيرة للسعودية وقطر قبل عدّة أسابيع، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم.

المصالحة الخليجية

ونقل عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إنَّ “كوشنر سافر، بعد لقائه ولي العهد السعودي، إلى العاصمة القطرية الدوحة، بينما ترك مساعدَيْه المقربَيْن بيركويتز وآدم بوهلر في المملكة العربية السعودية، وتوسط الطرفان في محادثات بين السعوديين والقطريين عبر الهاتف في الوقت ذاته حتى تمّ التوصل إلى مسودة اتفاق”.

ونقل التقرير عن مسؤولين قولهم، إنه في الأسابيع القليلة الماضية، أجريت مناقشات نهائية مع السعوديين والقطريين لضمان التزام الجانبين بالتفاهمات التي تمّ التوصل إليها.

وبحسب “أكسيوس”، فإن البيت الأبيض ضغط أيضاً على الإمارات والبحرين ومصر والتي لديها تحفظات على الاتفاقية.

وقال التقرير إنَّ “الصفقة كادت تنهار يوم الأحد عندما أدّى سوء فهم في اللحظة الأخيرة إلى توترات جديدة بين السعوديين والقطريين، وكان من المفترض أن يغادر كوشنر وفريقه بعد ظهر يوم الأحد، لكنهم أجلوا رحلتهم”.

ووفقاً للمصادر، فإن كوشنر وفريقه أُجبروا على التفاوض مع السعوديين والقطريين حتى ليل الأحد ليتمّ إيجاد حل للأمر، وغادروا واشنطن في طريقهم إلى المملكة العربية السعودية في وقت مبكر من صباح الإثنين.

اقرأ أيضًا: نتائج المصالحة الخليجية التي تمت في قمة العلا بالمملكة العربية السعودية

المطالب الـ13 ومصير قناة الجزيرة

وعلى صعيدٍ متصل، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إنَّ بلاده وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية، مؤكداً أن المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي.

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة “CNN” أن: “الفكرة هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعا، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق”.

وحول لائحة الـ13 مطلباً التي وضعتها الدول الأربع منها على سبيل المثال إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص تعاون الدوحة مع إيران، قال قرقاش: “وجهة نظري، وقلنا ذلك دائمًا، أن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي، أعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضاً وهي عضو في جامعة الدول العربية”.

وتابع: “هذه كانت ما يمكن تسميته الخطوط العريضة العامة لكيفية تقدم هذه العلاقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى