الشأن السوريسلايد رئيسي

تغييرات بقيادة الفرقة 17 بقوات النظام في الحسكة.. ودلالات تعيين اللواء نزار خضور قائداً لها

أجرت قوات النظام السوري تغييرات بقيادة الفرقة 17، اليوم الثلاثاء، وعيّنت قائداً جديداً لها ونائباً له من قيادات النظام السورية العسكرية المعروفة بسجلها الإجرامي.

تغييرات بقيادة الفرقة 17

ووفق مصادر فقد جرى تعيين اللواء نزار الخضر قائداً للفرقة 17، واللواء معين خضور نائباً له وقائداً عسكرياً في منطقة الحسكة، وتزامن ذلك مع تحركات عسكرية روسية وتركية على حدٍ سواء بالمنطقة التي تشغل ميليشيا قسد النسبة الأكبر من السيطرة عليها.

ويعرف عن اللواء نزار خضور بأنه صاب سجّل إجرامي وأوغل بالحرب السورية على مدى سنوات، حيث كان ضمن خطوط الجبهات في إدلب ضمن الفرقة 18 والفيلق الثالث.

واشتهر “خضور” حين قرر إعطاء مكافئة مقدرة بمليون ليرة سورية، ما يعادل “400 دولار أمريكي”، لكل مقاتل في قواته يتمكن من الحصول أو تدمير إحدى عربات قوات المعارضة بإدلب.

وأشيعت أنباء عن مقتله في شهر فبراير الفائت في إدلب إلى جانب 5 ضبّاط آخرين من قوات النظام السوري خلال معارك مع قوات المعارضة السورية، إلا أنه عاد وظهر من جديد لاحقاً في مناطق شرق سوريا.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد أصدر قراراً في 20 آب الماضي بتعيين “خضور نائباً لقائد الفرقة 17 في الحسكة، وشغل المنصب طيلة لفترة الماضية، حيث عرف عنه علاقته القوية بقيادات “قسد”.

اقرأ أيضاً: بالأسماء.. سلسلة تغييرات كبيرة بقيادة شعبة المخابرات التابعة للنظام السوري

تقارب مع قسد تزامناً مع تحرك تركي

أما اللواء معين خضور فقد كان قائد الفوج 123 ورئيس مركز التأهيل والتدريب بالحسكة، ومسؤول أمني بالمدينة، ولم تتوفر كثير من المعلومات حوله سوى أنه تنقّل بين الفرقة 17 والفوج 123، مما يدل عن معرفته الكبيرة بمحافظة الحسكة.

وتشير المصادر إلى أن تغييرات النظام السوري في قيادات قواته بالحسكة جاء بالتزامن مع حديث عن محاولة فتح قنوات حوار مع ميليشيا قسد بوساطات روسية، لا سيما مع تحركات تركية كبيرة على الجهة المقابلة أثارت الشكوك حول عملية عسكرية قد تكون قريبة.

اقرأ أيضاً: داخلية النظام السوري تجري موجة تغييرات كبيرة في الأفرع الأمنية والشرطة طالت رتب عالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى