أخبار العالمسلايد رئيسي

عشاء سري يجمع رئيس الموساد وبومبيو للكشف عن ملفات قد تربك حسابات بايدن تجاه إيران

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، اجتمع مساء أمس الاثنين بوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في واشنطن بشكل سري.

رئيس الموساد الإسرائيلي بواشنطن

ووفقاً للمعلومات التي استعرضتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد كشف كوهين لبومبيو خلال عشاءٍ جمعهما أمس الاثنين في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن علاقات إيران بتنظيم “القاعدة”، من أجل وضع عراقيلَ أمام الإدارة الامريكية الجديدة والرئيس المنتخب جو بايدن، لمنع العودة للمفاوضات مع إيران.

اقرأ أيضاً: رسالة حملها رئيس الموساد إلى العاهل الأردني ليسلمها إلى عباس.. ماذا تضمنت؟

منع تجديد المفاوضات مع إيران

وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّ الهدف من العشاء الذي جمع الرجلين، هو أن يستعرض بومبيو المعلومات، التي أطلعه عليها كوهين، على الأجهزة الأمنية الأمريكية، لغاية منع إدارة بايدن من تجديد المفاوضات مع إيران.

ووفقاً لما ورد في موقع “ynet” الإسرائيلي، التقى المسؤولان قبل خطاب ألقاه بومبيو اليوم الثلاثاء، حيث كشف فيه النقاب عن معلومات استخباراتية حول علاقات إيران بالقاعدة.

وأوضح الموقع بأنّ المعلومات تتعلق بالرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أبو محمد المصري، الذي تمت تصفيته مطلع شهر آب/أغسطس الماضي في طهران.

إرباك إيران ووضع العراقيل أمام إدارة بايدن

وفي الإطار ذاته، أشار موقع هيئة البث الإسرائيلية “مكان” إلى أنّ إماطة اللثام عن هذه المعلومات السرية تهدف إرباك إيران ووضع العراقيل أمام إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لاستئناف المفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي.

ووجّه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو انتقاداتٍ إلى السلطات الإيرانية بعد أن هدّد عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أحمد فراهاني، بطرد المفتّشين الدّوليين ما لم يتم رفع العقوبات عن إيران.

وفي ردّه على تصريحات فراهاني، قال بومبيو إن “النظام الإيراني يستخدم من جديد برنامجه النووي لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن الإقليمي”، مضيفاً أنه “لا ينبغي السماح للدولة الراعية الأولى للإرهاب في العالم بتخصيب اليورانيوم بأي مستوى”.

وأشار إلى أن “التزامات إيران ضمن معاهدة منع الانتشار النووي تفرض عليها السماح بتواجد مفتشي وكالة الطاقة الذرية”.

وكان فراهاني أكّد يوم السبت أنه سيتم إخراج المفتشين الدوليين وإيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي، بحلول الـ21 من فبراير، ما لم يتم رفع العقوبات عن إيران.

ولفت إلى أن هذا القرار سينفذ في فبراير المقبل، في حال “عدم رفع العقوبات المالية، والمصرفية، والنفطية عن إيران”، مؤكدا أن “هذا قانون من البرلمان، والحكومة ملزمة بتنفيذه”.

الجدير ذكره أن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، يوم الاثنين الماضي، كجزء من خطة التحرك الاستراتيجية الإيرانية للتصدي للعقوبات الخارجية، التي وافق عليها البرلمان في ديسمبر 2020.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى