مركز أبحاث أمريكي يكشف عن 7 خطوات رئيسية من أجل الحل في سوريا
أفاد مركز أبحاث أمريكي، اليوم الخميس، بأنّ الحل في سوريا لن يكون إلا بالإرتكاز على 7 خطوات رئيسية، مؤكداً بأن هذه الخطوات تحتاج لتقديم تنازلات من قبل الجميع.
– الحل في سوريا من وجهة نظر الأمريكان
وفقاً للتقرير الذي نشره مركز “كارتر” الأمريكي للأبحاث، فإن العام الفائت كان الأقل عنفًا مقارنة بالسنوات الماضية من النزاع السوري.
وقال المركز في تقريره: “إن مناطق النظام السوري ومناطق المعارضة تشهدان بشكل عام حالة من عدم الاستقرار، وتحتاج حل الأزمة وإيجاد فرصة تقارب بين الأطراف، أن يقدم الجميع التنازلات”.
وطرح المركز في تقريره خطة من 7 خطوات يجب السير عليها للوصول إلى حل للأزمة السورية، وجاءت كالتالي:
بدايةً ترتكز الخطة على الإصلاح السياسي بإشراف الأمم المتحدة ووفق القرار الدولي رقم 2254، أما الخطوة الثانية فهي حل ملف المعتقلين السياسيين لدى النظام السوري، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السجون، مع وقف الاعتقالات.
والخطوة الثالثة تتمحور حول اللاجئين السوريين وضمان عودتهم والعمل على استعادة ممتلكاتهم، وضمان سلامتهم، فيما تدور الخطوة الرابعة بضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين، خصوصًا في مناطق شمال سوريا، والتعهد بحمايتهم وعدم إستهداف النظام السوري لهم.
اقرأ أيضاً : بيدرسن: الحل في سوريا لا يمكن أن يتم عبر إصلاح دستوري فقط
وأشار المركز إلى أن الخطوة الخامسة تتلخص بتطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وتفعيل الحوار لمعالجة الأزمة، والخيار السادس سيتركز حسب المصدر بتسيير وصول موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى جميع مخازن السلاح الكيماوي المتبقية لدى النظام السوري لضمان وقت استخدامه من قبل الأخير.
والخطوة الأخيرة ستكون حسب رؤية المركز بإنسحاب جميع الميليشيات الإيرانية من سوريا، و الأخرى المدعومة من إيران، والعمل على سحب أسلحتها التي قدمتها للنظام خلال الفترة الماضية.
والجدير ذكره أنّ المركز الأمريكي، أكد بأن المجتمع الدولي مستعد لتقديم مساعدات كبيرة تتعلق بإعادة الإعمار ورفع العقوبات وإعادة العلاقت مع النظام السوري في حال عمل على تحقيق تقدم في ما يتعلق بالبنود السابقة الذكر.
في حين، نلاحظ بأن النظام السوري يسعى إلى تعطيل وعرقلة أي جهد سياسي يرمي في طريق حل الأزمة السورية، وما شهدناه في جلسات اللجنة الدستورية خلال الفترة الماضية خير دليلٍ، حسب ما رأته وسائل الإعلام العالمية.
