الشأن السوري

خاص|| أول دفعة هذا العام من المرتزقة السوريين في ليبيا يعودون بعد سخط من “النصب عليهم”

خاص|| أول دفعة هذا العام من المرتزقة السوريين في ليبيا يعودون بعد سخط من "النصب عليهم"
خاص|| أول دفعة هذا العام من المرتزقة السوريين في ليبيا يعودون بعد سخط من “النصب عليهم”

 

أفادت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، اليوم الخميس، من داخل معبر حوار كلس العسكري بريف اعزاز شمال حلب، عن عودة 50 مقاتلاً من المرتزقة السوريين في ليبيا ووصولهم الأراضي السورية.

عودة أول دفعة من المرتزقة السوريين في ليبيا

وأوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ المقاتلين الذين عادوا لم يتحصلوا إلا على ربع مستحقاتهم الشهرية المتفق عليها.

وأضاف أنّ المقاتلين تقاضوا فقط 500 دولار أميركي في الشهر بدلاً من 2000 دولار وفق ما هو متفق عليه، كما أنهم لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ أكثر من 5 أشهر.

وبيّن ذات المصدر أنّ هذه الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين في ليبيا الذين يعودون إلى سوريا خلال العام الجاري، بعد الأنباء عن السخط الحاصل في الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا نتيجة الإخلال بتقديم المستحقات المالية لمقاتليهم.

اقرأ أيضاً: تصعيد تركي في ليبيا ومخاوف من انهيار مسار الحل السياسي

وأشار إلى أنّ معظم المقاتلين العائدين اليوم كانوا قدّموا تقارير طبية بإصابتهم بأمراض مزمنة وإصابات وكسور وغيرها، وبعضهم دفع مبالغ مالية لقيادة فصيله للسماح له بالعودة.

سخط كبير في معسكرات المرتزقة

وكانت مصادر قد تحدث لوكالة ستيب الإخبارية في الـ 6 من يناير الجاري عن هروب عدد من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا إلى أوروبا عبر البحر.

اقرأ أيضاً: خاص|| مصدر يكشف هروب عشرات المرتزقة السوريين في ليبيا من المعسكرات التركية إلى إيطاليا

 

وأكد المصدر حينها أن سبب الهروب كان سوء المعاملة من قبل القيادات التركية وقيادة قوات الوفاق الليبية المسؤولة عن معسكرات المرتزقة السوريين في ليبيا، إضافة لتوقف الدعم المالي من قبل تركيا لهم منذ أشهر، بينما يقوم قادة فصائلهم بسرقة ما يصل من دعم مالي بشكل علني من خلال تقديم مبالغ تصل إلى ربع الاتفاق الموقع معهم.

يشار إلى أنّ تقارير تحدثت عن أن أعداد المرتزقة السوريين في ليبيا تجاوزت الـ16 ألف مقاتل، أرسلتهم تركيا من شمال سوريا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة تركيّاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى