في ظاهرة مثيرة.. صور أسماء الأسد تبرز في المقرات الرسمية
برز في المشهد السوري ظاهرة مثيرة للجدل، وهي وضع صورة أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، في بعض الدوائر الحكومية ومكاتب الوزراء، في خطوة تعد الأولى من نوعها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية عام 2021.
أسماء الأسد تبرز صورها
وشارك الإعلامي السوري ومؤسس موقع “كلنا شركاء”، أيمن عبد النور، عبر حسابه في تويتر، صورة لمكتب وزير التربية السوري، دارم طباع، وظهر خلفه صورة كبيرة لرئيس النظام بشار الأسد وإلى جانبها صورة أصغر لزوجته أسماء.
صورة اسماء الاسد بدأت تحتل مكانها في مكاتب الوزراء بجانب صورة بشار ( صورة من مكتب وزير التربية البارحة ) ؟
A picture of Asma al-Assad began to take its place in the minister's offices next to the image of Bashar Assad (photo from the Minister of Education’s office yesterday )? pic.twitter.com/9Sdd4SapJV— Ayman Abdel Nour (@aabnour) January 14, 2021
وقال عبد النور في حديث لموقع “الحرة”، “لم نعتد نهائيًا في سوريا على إبراز صورة الزوجة، حتى في فترة ما قبل حكم البعث، عند الرئيس شكري القوتلي وخالد العظم”.
مذكرًا أنه “في عهد حافظ الأسد، كانت زوجته أنيسة مخلوف لا تظهر إلا نادرًا وكثير من السوريين لا يعرفون صورتها”.
وصورة أسماء الأسد في المقرات الرسمية هي خطوة جديدة، حيث لم تكن موجودة قبل نحو 4 أشهر في مكتب وزير التربية، إذ كانت الخزانة خلفه تحتوي على شاشة تلفزيون وبعض الكتب فقط.
اضغط على الرابط لمشاهدة الصورة :
أما خلال الفترة الماضية فقد غطت صورة الأسد وزوجته على الكتب والتلفزيون في الخزانة.
اضغط على الرابط لمشاهدة الصورة :
https://www.facebook.com/ORTAS.SEduTV/posts/970713216794350
ويوضح عبد النور، أنه في السياسة “بعض الأمور لا يجوز فيها التمسك بخطة واحدة فقط”، مضيفًا “صحيح أن وزر الخارجية فيصل المقداد، أبلغ روسيا أن الخطة ألف هي بقاء بشار الأسد في سدة الرئاسة، إلا أن ترشيح أسماء قد تكون الخطة باء، في حال فرضت الظروف ذلك”.
مواضيع ذات صِلة : عقوبات أمريكية على أسماء الأسد وعدد من أفراد عائلتها
واعتبر عبد النور أنه “في حال حصول اتفاق دولي، أو تشديد للعقوبات تحت البند السابع، وفي ظل العقوبات المفروضة أساسًا، يمكن أن يضعف ذلك بشار الأسد أكثر أمام الأطراف الدولية، الأمر الذي يسهل فرصة أسماء للحكم”.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة في منتصف عام 2021، ولم يعلن أي شخص ترشحه بعد للانتخابات، بما في ذلك بشار الأسد الذي قال في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، إنه من المبكر الحديث عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.