أخبار العالمسلايد رئيسي

المتحدث باسم أسامة بن لادن يثير القلق بظهوره في لندن.. فمن هو المصري المفرج عنه

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بتقريرٍ نشرته يوم أمس الجمعة، عن حجم الخوف والقلق الذي أثارته كاميرات المراقبة العامة عندما رصدت ظهور المتحدث باسم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة سابقاً المدعو عادل عبد الباري، خارج منزله في العاصمة البريطانية لندن.

– ظهور المتحدث باسم أسامة بن لادن

وقالت الصحيفة: “إن عادل عبد الباري عاد بيننا، وقد مُنح فرصة أخرى لكي يصبح مواطناً صالحاً، أو فرصة أخرى لإحداث الفوضى”، وجاء ظهوره بعد أقل من شهر على قرار الولايات المتحدة بإطلاق سراحه.

المتحدث باسم أسامة بن لادن يثير القلق بظهوره في لندن.. فمن هو المصري المفرج عنه
المتحدث باسم أسامة بن لادن يثير القلق بظهوره في لندن.. فمن هو المصري المفرج عنه

وأضافت الصحيفة بأنها علمت أن “جهاز الاستخبارات البريطاني (إم أي 5) وشرطة العاصمة لندن غير متفائلين بعودة ( الإرهابي ) إلى المدينة”.

– من هو عبد الباري

ولد باري الذي يحمل الجنسية البريطانية، ونشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة في العاصمة المصرية القاهرة.

بعد أن اغتال “الجهاد الإسلامي المصري” الرئيس أنور السادات في عام 1981 بعد معاهدة السلام مع إسرائيل ، كان باري واحدًا من مئات الإسلاميين المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم وسجنهم وتعذيبهم.

درس الباري، القانون خلف القضبان، وبعد إطلاق سراحه، تم اعتقاله وتعذيبه مرة أخرى، وسُمح له في عام 1991 بالسفر إلى أمريكا لتمثيل متشدد مصري بشكل قانوني زُعم أنه قتل حاخامًا، فذهب بدلاً من ذلك إلى لندن وطلب اللجوء السياسي.

على حد تعبير محامو باري الأمريكيين: “لقد حظي طلب السيد باري باللجوء بدعم منظمة العفو الدولية، التي وصفت السيد باري بأنه” سجين رأي “. 

منحته المملكة المتحدة وضع اللاجئ في 30 مارس / آذار 1993، وفي عام 1997 حصل على إذن بالبقاء إلى أجل غير مسمى كلاجئ.

وقال متحدث باسم منظمة العفو الدولية: “بالعودة إلى عام 1991 ، أثارت منظمة العفو مخاوف مشروعة من أنه سيواجه التعذيب وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان إذا أعيد إلى مصر”. 

كانت هناك أدلة واضحة لا تدحض على أنه بصفته محامي دفاع تعرض للتعذيب في السابق أثناء الاحتجاز.

ويعرف عن عبد الباري، وفقاً للصحيفة تطرفه الشديد، حتى إنه رفض المراجعات الفكرية التي أعلنتها حركة مصرية متطرفة كان عضواً بها، وتركها وانضم إلى تنظيم القاعدة.

ودان القضاء الأميركي عبد الباري بالتورط في هجومي تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، مما أدى حينها إلى مقتل 224 شخصاً.

وفي تلك الفترة، كان عبد الباري، الذي يحمل شهادة في الحقوق، ناطقاً باسم زعيم تنظيم القاعدة ومستشاراً سياسياً له، أو كما يطلق عليه في الغرب “الدكتور سبين”

وجرى القبض عليه في بريطانيا عام 1999، وبعد معركة قضائية طويلة تم ترحيله إلى الولايات المتحدة عام 2012، حيث حكم عليه بالسجن 25 عاماً.

ولدى عبد الباري 3 أولاد وزوجة، أحدهم يدعى عبد المجيد، وهو مغني راب انضم لتنظيم “داعش”، وسافر إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم هناك.

مواضيع ذات صِلة : إطلاق سراح المساعد السابق لأسامة بن لادن بسبب وزنه

ويعيش الباري مع عائلته في منزل يبلغ ثمنه أكثر من مليون و300 ألف دولار، حسبما أفادته الصحيفة، مشيرةً إلى أن هذه العائلة كانت تتلقى إعانات قدمتها الحكومة البريطانية لهم.

ويشار إلى أن أمريكا أطلقت في ديسمبر / كانون الأول الماضي، سراح عبد الباري البالغ من العمر 60 عاماً، وذلك بسبب حالته الصحية، إذ إثار محاموه احتمال إصابته بفيروس كورونا المستجد.

شاهد أيضاً : في لندن ملاكمة عنيفة بين حارس أمن ومتسوق داخل مركز تجاري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى