الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| انشقاق عناصر من الفرقة الرابعة بريف ديرالزور.. و”ستيب” تكشف وجهتهم والأسباب الحقيقة وراء ذلك

نشرت قوات النظام السوري، اليوم السبت، حواجز طيارة ودوريات على ضفاف نهر الفرات، ابتداءاً من ريف الرقة الشرقي وصولاً إلى ريف ديرالزور الغربي.

قوات النظام السوري تستنفر

قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة وريفها، نور الجاسم، إنَّ استنفار قوات النظام السوري، جاء على خلفية انشقاق في صفوف ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لها.

إقرأ أيضاً: بعد سهرة عامرة بالممنوعات .. قتيلان وجريح في مدينة الباب بحلب

 

وذكرت مراسلتنا، أن عملية الانشقاق شملت 7 عناصر من الفرقة الرابعة، ممن كانوا في بلدة التبني الواقعة بريف ديرالزور الغربي والخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وأشارت إلى أن العناصر المنشقين ذهبوا باتجاه مناطق سيطرة ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد” على الضفة الأخرى من النهر، مضيفةً أن الحادثة وقعت بعد توجيه أوامر لهم بالتوجه للحواجز التي تنتشر في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.

إقرأ أيضاً:قتلى في مخيم الهول بالحسكة وميليشيا قسد تبحث عن الفاعلين “بلا مراعاة للحرمات”

الخوف من “داعش”

ونوهت إلى أن عناصر النظام السوري في تلك المنطقة يخشون من تعرضهم لكمائن خلايا تنظيم “داعش” التي تنشط هناك حيث جرى فرزهم، مشيرة إلى أن هذه أحد الأسباب التي دفعتهم للانشقاق والتوجه نحو مناطق ميليشيا “قسد”.

وقالت إنه تلا هذه الحادثة انتشار كبير لقوات النظام السوري، وإنشاء حواجز طيارة على ضفاف نهر الفرات، موضحةً أن هناك أنباء تحدثت عن نية عناصر آخرين الفرار نحو مناطق ميليشيا “قسد” عبر نهر الفرات.

وشهدت المنطقة خلال الشهرين الماضيين حالات انشقاق عدة في صفوف قوات النظام السوري، والتوجه نحو مناطق ميليشيا “قسد” بتنسيق مسبق مع قيادة الخط الفاصل التابع لقسد، ووصل عدد العناصر الذين انشقوا خلال هذه الفترة الزمنية إلى 32 عنصراً بينهم قياديين في النظام السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى