شاهد|| شجار عنيف وصراخ بمكتب اقتراع للانتخابات التركية خارج البلاد وأنباء عن سقوط جرحى
في الوقت الذي تتصدر فيه الانتخابات التركية التي ستجري بتركيا في 14 مايو / أيار الجاري، حديث صحف عالمية، اندلع مساء أمس الأحد، شجار عنيف بين مئات الأشخاص في مركز اقتراع في أمستردام أقيم للناخبين الأتراك الهولنديين الراغبين في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية وأسفر عن سقوط جريحين، ما دفع العشرات من عناصر الشرطة للتدخل.
– اندلاع شجار عنيف بمكتب اقتراع للانتخابات التركية
وفقاً لوسائل إعلام هولندية فإن عشرات من رجال الشرطة، بعضهم يرتدي ملابس مكافحة الشغب أو برفقة كلاب، تدخلوا للفصل بين الأطراف المختلفة.
وبحسب قناة “إن أو إس” (NOS) التلفزيونية العامة، فإن الشجار، اندلع قبل وقت قصير من إغلاق مركز الاقتراع في مركز المؤتمرات “راي” بعد مشادّة بين ممثّلي الأحزاب المتنافسة.
وتداول نشطاء وصحفيون أتراك عبر “تويتر” مقاطع فيديو أظهرت جانباً من الشجار.
Amsterdam'da AKP-MHP oy kullanımında usulsüzlük yaparken olay çıktı. Almanya’dan Osmanlı Ocaklarına mensup bazı gurupların organizeli bir şekilde Amsterdam'da oy işlemlerinin yapıldığı binaya götürüldüğü ve çıkan olaylarda bazılarının yaralandığı öğrenildi. Ayrıca seçim binası… pic.twitter.com/zCQeBcmGiF
— Deniz Babir (@DenizBabir_) May 7, 2023
وتعليقاً على الشجار، أصدرت شرطة أمستردام بياناً قالت فيه: إنّها استُدعيت إلى المكان عند حوالي الساعة التاسعة مساء (19,00 بتوقيت غرينتش)، عندما أبلغت “المنظمة المسؤولة عن إجراء الانتخابات بشكل آمن، الشرطة بأن الوضع يخرج عن نطاق السيطرة”.
وأضافت الشرطة أنه عند وصولها، “وجدت وضعاً فوضوياً داخل مركز راي الذي كان يشهد شجاراً ضخماً شارك فيه حوالي 300 شخص”، مشيرة إلى أن “شخصين على الأقل أصيبا بجروح”.
وقالت الشرطة رداً على سؤال وكالة “فرانس برس”: إنه تم فتح تحقيق في الحادثة، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت قناة “إن أو إس” نقلاً عن مسؤول رفض الكشف عن هويته: إن الأمر “كان حادثاً كبيراً”. ووفق شاهد عيان، فقد “كان هناك صراخ وذعر وفوضى”، ثم عاد الهدوء بعد ساعات قليلة.
ولم تحدد السلطات الأطراف المنخرطة في العراك.
والجدير ذكره أن عدد الجالية التركية الهولندية في هولندا تبلغ حوالي 400 ألف شخص، غالبيتهم يتحدّرون من العمّال الذين هاجروا إلى أوروبا في الستينيات والسبعينيات.
في 14 مايو / أيار، سيخوض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (69 عاماً) أكثر الانتخابات غموضاً منذ وصوله إلى السلطة، حيث يواجه معارضة موحّدة لأول مرة منذ عشرين عاماً.
اقرأ أيضا:
))”مفاجأة” كشفها وزير الخارجية التركي حول طلب أمريكي لسلاح روسي حديث ورد فعل أنقرة
)) مطعم مصري يطرد فتيات بسبب لبسهن الحجاب – فيديو
