الشأن السوري

الثروة الحيوانية بمناطق “قسد” بخطر.. وسط فقدان أعدادها وارتفاع أسعار لحومها -فيديو

الثروة الحيوانية

تشهد مناطق “قسد” شرق سوريا حالة من التخبط في أعداد الثروة الحيوانية وسط ارتفاع بأسعار لحومها، وذلك لارتفاع أسعار أعلافها بسبب ندرة المراعي بهذا العام وقلة الأمطار.

 الثروة الحيوانية بخطر بمناطق قسد لهذه الأسباب

وفي التفاصيل، قالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” شرق سورية، نور الجاسم، إنّ أوضاعاً سيئة يعيشها رعاة وتجار الماشية بأرياف دير الزور الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف من جهة وتأخر هطول الأمطار هذا العام من جهة أخرى.

وأشارت مراسلتنا إلى أنّ بعض مربي المواشي لجأ إلى بيع مواشيهم بأسعار منخفضة في الأسواق للتجار الذين يذهبون بها باتجاه كردستان العراق والبعض الآخر عمد إلى تهريبها لمناطق سيطرة قوات النظام السوري عبر مياه نهر الفرات وبيعها بأسعار مرتفعة هناك.

تابع المزيد: اشتباكات بين “قسد” والأهالي في الكشكية و جديد عكيدات شرقي دير الزور.. وحالة احتقان بالمنطقة

حيث تشهد الأسواق المحلية، ارتفاعاً في أسعار اللحوم نتيجة حالة التخبط التي يعيشها تجار ورعاة الأغنام بالعموم، في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد والريف الغربي بشكل خاص.

في حين أكّد “أبو ميزر” أحد تجار الماشية، لمراسلتنا، بأنّ كان يملك 150 رأس غنم وبات الأن يملك 25 رأساً فقط وقام ببيع كل ما يملك للتجار المتوجهين لكردستان وتهريب البعض لمناطق قوات النظام خوفا من استمرار ارتفاع أسعار العلف مما يؤثر على تربيتهم للأغنام.

وأشار إلى أنّ صمت الإدارة الذاتية العامل الأول لخسارتهم لعدم توفيرها العلف بالأسعار المدعومة لرعاة الأغنام والتجار مما يدفعهم لتهريب مواشيهم ويؤدي إلى ارتفاع أسعارها بريف دير الزور.

والجدير ذكره أن هذا العام، يعتبر عاماً جافاً بسبب ندرة الأمطار وقلتها ما أدى إلى جفاف المراعي الزراعية، لتصبح الثروة الحيوانية بخطر في ظل صعوبة تأمين العلف لهم.

تابع المزيد: الهند.. النار تلتهم معهد إنتاج اللقاحات الأكبر في العالم -فيديو وصور

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى