خاص|| مصدر يكشف عن “انفلات أخلاقي” بمعسكرات المرتزقة السوريين في ليبيا وسبب وقف الدعم المالي
أفاد مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، اليوم الخميس، عن استمرار وقف الدعم المالي إلى المرتزقة السوريين المتواجدين في ليبيا للشهر السادس على التوالي.
حالة غضب بعد وقف الدعم إلى المرتزقة السوريين في ليبيا
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنّ حالة غضب كبيرة بين مقاتلي قوات المعارضة المدعومة تركيّاً في المعسكرات بليبيا وتهديد ووعيد بالعصيان، ومنع زملائهم من الذهاب برحلات جديدة باتجاه ليبيا.
وأوضح المصدر أن قادة مجموعات المرتزقة قدموا عشرات الوعود التي لم يتم الإيفاء بها على مدى الشهور الـ6 الفائتة، فيما تحدثوا عن ذرائع واهية.
ونقل المصدر معلوماتٍ عن مقاتل بما يسمى “فرقة الحمزات” وهو عائد حديثاً من ليبيا قوله: “تم الاجتماع مع القادة أكثر من مرة وقالوا إن الرواتب قريبة وإن الخلافات في داخل حكومة الوفاق أوقفت الأمور المالية”.
اقرأ أيضاً: استمرار تدفق المرتزقة السوريين إلى ليبيا وخروج دفعة جديدة من فصائل المعارضة الموالية لتركيا
وحسب زعم قادة مجموعات المرتزقة السوريين في ليبيا فإن حكومة الوفاق هي المسؤولة عن تقديم الدعم المالي إلى المرتزقة السوريين.
وبيّن ذات المصدر أن دفعتين غادرتا ليبيا وعادتا بعد قضاء 3 أشهر ولم يحصل خلالها المرتزقة السوريين على أي دعم مالي.
انفلات أخلاقي بالمعسكرات
ولفت إلى أنّ المعسكرات في العاصمة الليبية طرابلس تشهد حالة من الانفلات “الأخلاقي” حيث تسود عمليات بيع وشراء والاتجار بالمخدرات بين المرتزقة من جهة وجهات ليبية تتبع لحكومة الوفاق الليبية المدعومة تركيّاً من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً: خاص|| أول دفعة هذا العام من المرتزقة السوريين في ليبيا يعودون بعد سخط من “النصب عليهم”
وأوضح أن هناك انتشار كبير في داخل هذه المعسكرات للحبوب المخدرة والحشيش ومادة تدعى “اتش بوز” وهي مادة مخدرة خطيرة.
وختم المصدر حديثه إلى أنّ تلك المعسكرات مغلقة ويمنع الخروج منها، بينما جرت عمليات تهريب لعدة مجموعات من المرتزقة بغرض الهرب إلى أوربا أو إلى جهة قوات الجيش الوطني الليبي.
