أخبار العالمسلايد رئيسي

بايدن ينفذ أول وعوده لـ البلدان المسلمة وإسرائيل ترسل له قائمة طلبات

وقّع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مرسوماً، الخميس، يرفع الحظر الذي فرضه سلفه دونالد ترامب على دخول مواطني بعض البلدان المسلمة وغيرها للأراضي الأمريكية.

بايدن ينفذ أول وعوده لـ البلدان المسلمة وإسرائيل ترسل له قائمة طلبات
بايدن ينفذ أول وعوده لـ البلدان المسلمة وإسرائيل ترسل له قائمة طلبات

إلغاء مرسوم البلدان المسلمة

وانضم هذا المرسوم إلى قائمة المراسيم الـ15 الأولى التي وقعها بايدن في يومه الأول في البيت الأبيض، وبينها مراسيم تلغي أوامر ترامب السابقة بشأن بناء الجدار على الحدود مع المكسيك والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وغيرها.

اتخاذ المزيد من الإجراءات التنفيذية

وفي السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إنه “خلال الأيام والأسابيع القادمة سنعلن عن مزيد من الإجراءات التنفيذية لمواجهة التحديات وتنفيذ وعود الرئيس المنتخب للشعب الأمريكي”.

وكان ترامب قد وقع في 2017 مرسوماً حظر دخول مواطني إيران وليبيا وسوريا واليمن والصومال والسودان والعراق للولايات المتحدة، ما أثار جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، حيث حاولت محاكم مختلفة إيقاف سريانه عدّة مرات.

وتعرض المرسوم لتعديلات أيضاً، حيث تم حذف العراق والسودان منه، وأضيفت إليه تشاد وكوريا الشمالية وفنزويلا.

قائمة طلبات إسرائيلية من إدارة بايدن

وعلى صعيد العلاقات الخارجية، تميّزت علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالإدارة السابقة في الولايات المتحدة، في عهد الرئيس باراك أوباما ونائبه حينها جو بايدن، بكثير من التوتر.

واعتبرت صحيفة الشرق الأوسط، بأنّ هذه العلاقة تحوّلت إلى علاقة وطيدة طيلة عهد الإدارة التالية، مع الرئيس دونالد ترامب وحزبه الجمهوري، في ظل علاقة إشكالية مع الحزب الديمقراطي، إلا أنّ نتنياهو لا يبدو كأنه يتوقع أن يحاسبه الرئيس الديمقراطي جون بايدن، بل يبدو ميالاً إلى الاقتناع بأن صفحة الماضي ستُطوى.

ووفقاً للصحيفة فإن الورقة الأولى التي يطرحها نتنياهو أمام بايدن هي “جدعون ساعر” الذي انسحب من “ليكود” وأقام حزباً جديداً وبات يهدد حكم نتنياهو، سيُستخدم أداة لصالح نتنياهو في معركته مع الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.

وأضافت الشرق الأوسط بأنّ التصريحات التي يدلي بها ساعر ضد حل الدولتين، ورفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، ستُزعج فريق بايدن، وتجعله لا يستعجل في الطلاق من نتنياهو وينتظر ما سيحدث في الانتخابات الإسرائيلية المقررة بعد شهرين.

وتابعت الصحيفة، أنه في حال استمر نتنياهو في الحكم بعد الانتخابات المقبلة، فإن المرجح أنه سيعدّ لفترة حكم بايدن بطريقة مختلفة عن طريقته في التعامل مع عهد أوباما، وهو يأمل أن تتعامل معه إدارة بايدن أيضاً بشكل مختلف.

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيكون مطروحاً على جدول الأبحاث بين رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبل والإدارة الأمريكية الجديدة عدد من المواضيع الأساسية:

أولها الموضوع الإيراني، خاصةً وأن بايدن أعلن أنه ينوي العودة إلى الاتفاق النووي، بينما تتوقع إسرائيل منه اتخاذ مواقف متشددة من المشروع النووي الإيراني حتى إحباطه.

وثانيها مكانة إسرائيل الإقليمية، حيث يريد نتنياهو من بايدن أن يعترف بما قدمه الرئيس ترامب لإسرائيل ولا يتراجع عن نقل السفارة إلى القدس أو ضم الجولان، ويريد أن يكمل بايدن جهود ترامب في (اتفاقية إبراهام) وتوسيعها لتشمل دولاً عربية وإسلامية أخرى.

مواضيع ذات صِلة : في يومها الأول إدارة بايدن تغيّر مسمى السفير الأمريكي في إسرائيل

إضافةً للموضوع الفلسطيني، الذي أشارت فيه الصحيفة إلى أن يدرك بأنّ بايدن سيعيد العلاقات مع السلطة الفلسطينية والدعم المالي لها ولوكالة غوث اللاجئين وسيعود ليطرح حل الدولتين، وهو ما لن يستطيع نتنياهو منع بايدن من فعله، لكنه سيطرح مطالب أمامه “لتعويض إسرائيل”.

شاهد أيضاً : مدينة النحاس الأسطورية في المغرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى