الشأن السوري

مجزرة جديدة يرتكبها التحالف، و”جيش الثوار” يؤازر ميليشيا “قسد” شرقي دير الزور

 

قضى 12 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال صباح اليوم الاثنين، وذلك إثر غارة نفّذها الطيران الحربي التابع لـ (التحالف الدولي) استهدف خلالها قرية “أبو الحسن” الواقعة في مدينة “هجين” شرقي دير الزور، وفقًا لـ “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

 

وأضاف أنَّ تعزيزات عسكريّة كبيرة وصلت عصر اليوم لـ الميليشيات الإيرانية و(الحرس الثوري) المتواجدين في بلدتي “خشام” و “الصالحية” شرقي دير الزور، دون معرفة تفاصيل إضافية.

 

وفي سياق متصل، وصلت شحنة مساعدات عسكريّة جديدة مقدّمة من قبل التحالف الدولي إلى ميليشيا الوحدات الكردية “قسد”، وذلك عبر معبر “سيمالكا” قادمة من إقليم “كردستان العراق”، ودخلت محافظة الحسكة شمالي شرق سوريا.

 

فيما وصلت تعزيزات عسكريّة مماثلة لـ ميليشيا “قسد” من قبل عناصر “جيش الثوار” إلى ريف دير الزور الشرقي قادمة من ريف حلب، وأوضح مراسلنا “حمزة العنزي” في البادية أنَّ الرتل مكوّن من قرابة 300 عنصر تابعين لـ جيش الثوار، إلى جانب عدد كبير من العربات والسلاح الثقيل والمتوسط.

 

وأكّد “العنزي” وصول التعزيزات إلى حقل (التنك النفطي) بريف دير الزور الشرقي، ومن المقرر أن يتوجّه الى خطوط الاشتباكات في مدينة “هجين”.

 

يُذكر أنَّ “جيش الثوار” تمَّ تشكيله من قبل (جمال معروف) وانضم لاحقًا إلى صفوف ميليشيا الوحدات الكردية “قسد”، وذلك بعد حلّ حركة “حزم” من قبل فصيل “هيئة تحرير الشام” في مدينة إدلب شمالي سوريا.

 

في حين، جرى اجتماع يوم أمس جمع قيادات من التحالف الدولي وآخرين من ميليشيا ‘قسد” لـ بحث الهجوم الأخير لتنظيم “داعش” على بلدة “البحرة” شرقي دير الزور والذي تمكّن التنظيم خلاله من إطلاق سراح عدد من قياداته المحتجزة لدى “قسد”، أعقب ذلك هجوم جديد شنّه التنظيم على مواقع ميليشيا “قسد” في محيط (حقل التنك النفطي) شرقي دير الزور.

 

diralzour26112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى