الشأن السوري

رعبٌ يسود قاطني مخيم الحدلات بقصف الأسد منطقة محرمّة دولياً

تقوم طائرات النظام الحربية لليوم الثاني على التوالي باستهداف الأراضي المحرّمة دولياً قرب الحدود السورية الأردنية و قرب مخيم ( الحدلات ) على مسافة تقدر بـ ” أربعة كيلو مترات ” مما تسبب بحدوث حالة ذعر و خوف تسود بين صفوف النازحين السوريين ، كما يبعد مسافة ثلاثين كيلو متراً عن مناطق المعارضة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في البادية .

و قال مراسل الوكالة إنّ المنطقة المذكورة استهدفتها الطائرات الحربية اليوم الجمعة الرابع من أغسطس / آب الجاري ، بثلاث غارات و يوم أمس بأربع غارات دون معرفة حجم الأضرار بعد .

و أضاف مراسلنا أنّ أهالي مخيم ” حدلات ” يعانون من سوء خدمة المواصلات في الطرقات مما يمنع الكثير من أصحاب السيارات و خاصة التي تجلب الخضار و المواد الغذائية من الوصول إلى ذلك المخيم بسبب صعوبة الطريق .

و أتى ذلك بعد سيطرة قوات النظام على عدة مناطق للمعارضة في البادية ضمن حملة عسكرية شنتها في العاشر من الشهر الماضي ، بعد يوم من دخول هدنة الجنوب حيز التنفيذ ، حيث أصبح الطريق صعب و فيه مخاطر ، كما يفتقد مخيم الحدلات إلى المواد الغذائية أهمها ” الطحين و السكر ” و الخضراوات .

و الجدير بالذكر أنّ مخيم ” الحدلات ” أو ما يعرف بـ ” رويشد ” يقع على الحدود السورية الأردنية في منطقة ماسة للساتر الأردني جنوباً و يبعد عن الساتر السوري ثمانية كيلو مترات شمالاً في منطقة محاذية لوعر السويداء ، كما يبلغ عدد سكان المخيم ما يقارب الثمانية آلاف نسمة معظمهم من مناطق ( مهين – تدمر – القريتين ) في ريف حمص الشرقي ومن مناطق أخرى في سوريا .

يذكر أنّ مخيم الحدلات من المخيمات الآمنة بشكل عام و يختلف عن وضع مخيم الرقبان القريب منه حيث لم يشهد أيّ انفجار أو حالات اغتيال كالرقبان ، و يقوم على حمايته عناصر أمنية من سكان أهالي المخيم ، و منذ قرابة الشهر تم إيصال خدمة الإنترنت إليه بعد انقطاعها مدة عام و نصف .

شاهد جولة داخل مخيم الحدلات على الحدود مع الأردن

يوتيوب : https://youtu.be/wOvq1PtER7I

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى