الشأن السوريسلايد رئيسي

مؤسسات دينية تتحرك لإلغاء “عقوبات قيصر” عن النظام السوري.. وبيدرسون يقرّ بهشاشة الوضع

– الدعوة لإلغاء عقوبات قيصر

كشفت وسائل إعلام محلية موالية للنظام السوري، اليوم الأحد، عن تحرك مجلس كنائس الشرق الأوسط، ورؤساء كنائس ومرجعيات دينية آخرى، وتواصلهم مع إدارة بايدن ودعوتها لإلغاء عقوبات قيصر المفروضة على النظام السوري، وذلك خلال رسالة للتهنئة بالمنصب الجديد.

في الوقت، الذي أكد المبعوث الأممي الخاص بسوريا غير بدرسون، بأن الوضع السوري بحاجة لـ “مفاوضات حقيقية”

مؤسسات دينية تتحرك لإلغاء "عقوبات قيصر" عن النظام السوري
مؤسسات دينية تتحرك لإلغاء “عقوبات قيصر” عن النظام السوري

ووفقاً لما نقله الإعلام الموالي، فإن المجلس ورؤساء الكنائس وفعاليات دينية آخرى، وطالبوا بـ “العمل فوراً على إلغاء العقوبات الاقتصادية”، متذرعين بأزمة كورونا وتداعياتها الكارثية على الشعب السوري، حسب وصفهم.

اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تدخل أحدث أجهزة سامسونغ Samsung ultra 21 إلى سوريا قبل أسواق المنطقة.. فأين “قيصر”

واستندوا في رسالتهم إلى تقرير ألينا دوهان المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بدراسة التأثير السلبي للإجراءات القسرية الأحادية على حياة الشعب السوري وخاصة في سياق جائحة كورونا.

وقالت الفعاليات الدينية في الرسالة: “مرة جديدة ودفاعاً عن حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية يجدد مجلس كنائس الشرق الأوسط نداءه لإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري والتي تمعن أكثر وأكثر في انتهاك حقه بالعيش بكرامة وتنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة”، حسب تعبيرهم.

وطالبت الرسالة بايدن “العمل على التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم بموجة جديدة من عدم الاستقرار”.

كما ادعوا بأن أمريكا تحقق مصالحها على حساب الشعوب، حيث جاء في الرسالة “يجب على واشنطن الكف عن استخدام الإجراءات أحادية الجانب بهدف تحقيق مصالحها على حساب الشعوب ولا سيما عبر العقوبات الجائرة المفروضة على سوريا”.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وافقت على قانون العقوبات “قيصر” الذي استهدف حكومة النظام السوري، وجميع الأفراد والشركات الذين يقدمون التمويل أو المساعدة لسوريا، وذلك بهدف معاقبة النظام على جرائمه بحق الشعب السوري.

– الوضع هش ويحتاج لمفاوضات حقيقة

وفي السياق، قال المبعوث الأممي الخاص بسوريا غير بدرسون، قبيل انطلاق محادثات الجولة الخامسة من المحادثات الدستورية: “إن الهدوء الذي تشهده سوريا في الأشهر الأخيرة هشّ”، مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى “مفاوضات حقيقية”، لأنه قد ينهار في أي لحظة.

اقرأ أيضاً: خاص|| رسالة وفد النظام السوري خلال الجولة الخامسة من مفاوضات اللجنة الدستورية يكشفها عضو اللجنة لـ”ستيب”

لكنه أعرب عن أمله في تحقيق بعض التقدم للانتقال من مرحلة إعداد إصلاح دستوري إلى صياغة إصلاح فعلي للدستور، مؤكداً بأن هناك حاجة إلى تعاون دولي.

وقال بيدرسون: “يجب أن تجلس الأطراف المختلفة وتتبادل وجهات النظر بشكل حقيقي حول كيفية دفع هذه العملية قدما.. فإذا كانت هذه الإرادة السياسية مفقودة، فسيكون من الصعب للغاية دفع العملية إلى الأمام”.

والجدير ذكره أن الوفود السورية الأطراف في اللجنة الدستورية المصغرة، بدأوا بالوصول إلى جنيف تمهيداً للبدء بالدورة الخامسة للمفاوضات، بعد اختتام 4 جلسات للمفاوضات حول الدستور السوري، وتتكون تلك الهيئة من 45 عضوا موزعين بالتساوي على ممثلي الحكومة السورية، والمعارضة، والمجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى