أخبار العالم

قراصنة يشنون هجوماً على سفينة شحن تركية فيخطفون طاقمها ويقتلون أحدهم

قال مكتب الرئاسة التركية ووسائل إعلام تركية إن أنقرة تسعى، الأحد، إلى إنقاذ ثلاثة ناجين من أفراد طاقم سفينة شحن تركية تحمل اسم “موزارت”، هاجمها قراصنة قبالة ساحل نيجيريا، أمس السبت، وقتلوا شخصاً وخطفوا 15 آخرين.

تعرض سفينة شحن تركية لهجوم

وأكدت السلطات التركية أن سفينة “MOZART”، التي تبحر تحت علم ليبيريا وتتبع لشركة “Boden” المتمركزة في اسطنبول، كانت في طريقها من مدينة لاغوس في نيجيريا إلى كيبتاون في جنوب إفريقيا حينما تعرضت صباح السبت لهجوم على يد قراصنة في مضيق غينيا على بعد 100 ميل من مدينة سان-تومي.

مقتل رجل واختطاف 15 آخرين على يد القراصنة

وأكدت مصادر متعددة أن القراصنة قتلوا رجلاٍ من بين أفراد الطاقم الـ19، وهو مواطن أذربيجاني، واختطفوا 15 شخصاٍ، بينما بقي 3 آخرون على متن السفينة التي تتجه حاليا إلى ميناء بورت-جانتيل في الغابون.

وقالت المصادر: “السفينة التي تعرضت لهجوم مسلح قبالة خليج غينيا تابعة لشركة بودن البريطانية ولها فرع في إسطنبول وهامبورغ، وطاقم السفينة مكون من الأتراك الأذريين”.

اقرأ أيضاً: رسالة كتبها قس على متن سفينة تايتانيك تخطف الأضواء (فيديو)

الشركة المالكة للسفينة توضح

من جانبها، أكدت شركة “بودن” التركية للشحن، أن سفينتها “موزارت” تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.

وذكرت الشركة، في بيان، أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث حفاظا على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين، بحسب الأناضول.

وقالت الأناضول نقلاً عن مصادر دبلوماسية تركية، مساء السبت، أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اتصل هاتفياٍ بالقبطان الرابع للسفينة فرقان يارن، للاطلاع على تفاصيل الحادث.

كما هاتف تشاووش أوغلو، مشغل الشركة المالكة للسفينة عثمان لفنت قارصان، لتقديم التعازي والتعبير عن تضامنه، مؤكداٍ له اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح طاقم السفينة المختطف، وضمان عودتهم إلى منازلهم.

وذكرت وكالة “الأناضول” أن تركيا أطلقت جهوداٍ للعثور على الطاقم المختطف حيث تم استنفار السفارات في نيجيريا ودول الجوار لهذا الهدف.

اقرأ أيضاً: الدفاع الألمانية تكشف سبب تفتيش قواتها لـ سفينة تركية.. وأنقرة تتحرك بغضب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى