أخبار العالمسلايد رئيسي

بوتين ينفي ما جاء بتحقيق نافالني وأوروبا تنظر في عقوبات على موسكو

نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جميع الحقائق التي كشفها المعارض أليكسي نافالني في تحقيق استقصائي مصوّر، تم نشره بعد اعتقاله من قبل أنصاره، وأحدث ضجة في روسيا.

بوتين ينفي حقائق نافالني

وقال بوتين خلال لقائه مع طلاب الجامعات بمناسبة يوم “الطلبة” في روسيا، “أريد أن أجيب على سؤالكم على الفور، لا يعود لي أي من تلك العقارات التي يشار إلى أنها ممتلكاتي، ولا لأقربائي المقربين، وهذا لم يحصل ولن يحصل أبدًا”.

وأضاف: “تم تداول هذه المعلومات لأكثر من عشر سنوات، بطريقة أو بأخرى، الآن مجرد فرصة مناسبة، لقد وضعوا كل شيء معًا وقرروا غسل دماغ مواطنينا بكل هذه المواد”.

ووصف المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، “الاستقصاء” الأخير الذي أجراه أليكسي نافالني حول “قصر بوتين” في غيليندجيك بأنه كذبة و”توت بري” يفتح الشهية.

ومنذ اعتقال المعارض الروسي نافالني في موسكو، فور وصوله على متن طائرة قادمًا من برلين متلقيًا علاج التسمم الذي تعرض له، وقال إن السلطات الروسية دبرت هذا بأمرٍ من بوتين، لم تتوقف التظاهرات المطالبة بإطلاق سراحه، والذي واصل بوتين في قمعها.

اقرأ أيضاً: أنصار المعارض أليكسي نافالني يدعون للتظاهر رغم وعيد السلطات

أوروبا تنظر في عقوبات على روسيا

وعلى هذا، قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إيفاد وزير خارجيته، جوزيب بوريل، إلى روسيا مطلع فبراير/شباط القادم، بحسب مصادر دبلوماسية نقلت عنها “فرانس برس”.

أضافت المصادر، أن الاتحاد ينظر كذلك في فرض عقوبات على موسكو على خلفية “قمع المعارضة”.

وطالبت كندا والولايات المتحدة السلطات الروسية، السبت، بالإفراج “الفوري” عن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي خرجت في روسيا للمطالبة بإطلاق سراح المعارض، أليكسي نافالني.

وتظاهر عشرات الآلاف السبت، في روسيا تلبية لدعوة نافالني وللمطالبة بالإفراج عنه، فيما اعتقلت الشرطة 2500 شخص خلال التحركات التي تخللتها أيضًا صدامات في مدن كبرى عدة ولا سيما موسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى