الشأن السوري

النظام يطوّق مدينة دوما بهدف سحب الشبان للخدمة الإلزاميّة

بعد دخول قوّات النظام السوري لمدينة دوما، عقب عملية التهجير الكبرى لأهلها نحو مناطق الشمال، أدرج النظام قوائم بأسماء المئات من أبناء المدينة تحت بند (الخدمة الإلزامية ، الإحتياط)، وسجّلت الأسابيع القليلة الماضية حالات اعتقال فردية بحق العديد منهم، دون توجيه تهمة محددة.

 

وعليه، قال “ضياء الشامي” من غوطة دمشق الشرقية لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، إنَّ قوّات النظام قامت مساء أمس الأربعاء بإغلاق جميع طرق مدينة دوما وطوّقت المدينة بهدف اعتقال الشبان واقتيادهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

 

مشيراً إلى أنَّ أعداداً قليلة من المطلوبين للخدمة الإلزامية والإحتياطية، سلّموا أنفسهم بعد تبليغهم بالأمر، حيث نصّت بنود الاتفاق الذي جرى في الغوطة الشرقية أنَّ من يسلم نفسه ولا يتخّلف عن الخدمة الإزامية من الممكن أن يتم تسريع تسريحه لاحقاً.

 

وأضاف “الشامي” أنَّ قوّات النظام شنّت حملة مماثلة في مدينة “الضمير” بالقلمون الشرقي واعتقلت نحو 25 شاباً من أبناء المدينة، على خلفية مشاركتهم في وقت سابق بمعارك ضدَّ قوّات النظام، علماً أنَّ من بينهم من أتم عملية التسوية.

 

وفي سياق متصل، توفيّ المدعو “علي شلة” والملقب بـ (أبو خالد) من مدينة حرستا تحت التعذيب بعد اعتقال دام لـ 4 سنوات، كما توفي أيضاً “خليل محمود الصيني” من مدينة دوما تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام 6 سنوات.

28

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى