تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
منوع

دراسة علمية تكشف تحايل الكاذب على لغة الجسد.. وابتكار وسائل جديدة لكشفه

نشرت صحيفة “رويال سوسايتي” دراسة علمية جديدة، أمس الخميس، تفيد بأن الرجال الكاذبين يقلدون لغة الجسد لدى الرجال الآخرين، مما يؤدي بالضرورة إلى إنشاء اختبارات جديدة لكشف الكذب لا تعتمد على لغة الجسد.

دراسة علمية تكشف تحايل الكاذب على لغة الجسد
دراسة علمية تكشف تحايل الكاذب على لغة الجسد

دراسة علمية حول كشف الكذب

ونقلت عن الباحثة، صوفي فان دير زي، في جامعة Erasmus روتردام، قولها: “غالبا ما يغير الكاذبون سلوكهم عمداً إلى طريقة يعتقدون أن قائل الحقيقة يتصرف بها، ولكن هذا السلوك المقلد المعين هو أمر لن يحاولوا حتى التلاعب به لأنهم لا يدركون أنهم يفعلون ذلك”.

وأضافت: “هذا يمكن أن يجعله إشارة مثيرة للاهتمام للكشف عن الخداع”.

إقرأ أيضاً: تجربة “الفأر المشلول”.. دراسة علمية تحمل الأمل لملايين البشر

وأشارت الصحيفة إلى أن، فان دير زي، هي واحدة من فريق بحث درس 50 مشاركاً ذكراً كُلّفوا بمهمة ألغاز خشبية وقيل للرجال إن لديهم 5 دقائق وأن المهمة كانت سهلة، منوهةً إلى أنه وفي الواقع كان الأمر أكثر صعوبة ولم تكن 5 دقائق وقتاً كافياً.

وأضافت أن، فان دير زي، أخبرت الرجال بأنها أخفت حل اللغز في الغرفة من أجلهم وشجعتهم على الغش، وطلبت منهم ألا يخبروا مشرفها بأنها أعطتهم الإجابة.

وتابعت: ” قام الباحثون بتسجيل كل طالب يتحدث إلى طالب آخر حول اللغز وكيف تم حله، وأولئك الذين قاموا بالكذب تبعاً لطلب، فان دير زي، بعدم التحدث عن الإجابة المخفية، سُجّلت لديهم الكذبة”.

إقرأ أيضاً: خطأ شائع في قياس ضغط الدم يؤدي إلى الوفاة المبكرة .. دراسة علمية تكشف الأسباب

وأوضحت أن الطلاب ارتدوا أجهزة تسمى مقاييس التسارع اللاسلكية بحيث يمكن ملاحظة حركات الرأس والصدر والمعصم.

الكاذب يقلد من يحدثه

وأظهرت النتائج أن الرجال الذين لم يكذبوا، لديهم حركات جسدية مختلفة عن الشخص الذي يكذب عليه.

وأكدت أن الذين يكذبون كانوا يميلون إلى تقليد حركات الرجل الذي يتحدثون إليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثون افترضوا أن الأشخاص الكاذبين يقلدون مستمعيهم لا شعورياً، لأن الكذب يتطلب الكثير من التركيز ومحاكاة لغة الجسد أسهل من التفكير بأنفسهم.

وبينت أن التقليد لم يكن واضحاً للعين المجردة على الرغم من التقاطه بواسطة المعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى