الشأن السوري

بعد خمسة سنوات الضمير تنتخب مجلس محلي لها بموافقة الفصائل العسكرية في المدينة

تماشياً مع الوضع الراهن الذي تعيشه مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق ، وبعد اجتماع للفعاليات المدنية والعسكرية في المدينة تم الإعلان عن تشكيل المجلس المحلي في مدينة الضمير فبعد أكثر من خمس سنوات من عمر هذه الثورة ونظراً لما آلت إليه ظروف مدينة الضمير و خاصة بعد خروج تنظيم الدولة من المدينة و ما خلفه من دمار للبيوت و للممتلكات العامة بالإضافة للأوضاع المعيشية الصعبة

و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في القلمون أُعلن مساء أمس الأربعاء الثامن عشر من مايو أيار الجاري عن تشكيل مجلس محلي في مدينة الضمير من ذوي الكفاءات و الاختصاصات و ذلك بعد انتخابات من الهيئة العامة و جاء ذلك في بيان رسمي وضّحت فيه المناصب مفصّلة

حيث تم تعين المهندس أسامة الخطيب رئيساً للمجلس المحلي و الحقوقي عبدالرزاق غزال نائباً له ، بالإضافة إلى الحقوقي جاسر عبارة أميناً للسر كما تم انتخاب أربعة أعضاء للمكتب التنفيذي و هم المهندس محمد الصايغ و الدكتور حسين حوري و الحقوقي سليم عيسى و الأستاذ خالد جبل
كما وضع للمجلس المحلي أربعة عشر مكتباً  تتضمن كلاً من :
1- مكتب الخدمات : المهندس محمد الصايغ
2- المكتب الطبي : السيد محمد خلف
3- مكتب الشؤون القانونية : الحقوقي جاسر عبارة
4- المكتب التعليمي : د. حسين حوري
5- المكتب المالي : الأستاذ أحمد حسين السوقي
6- المكتب الإعلامي : الأستاذ فراس اللحام
7- المكتب الإغاثي : الحقوقي سليم عيسى
8- مكتب الإحصاء و الأضرار العامة : الأستاذ خالد جبل
9- مكتب التسامح و الشؤون الاجتماعية : السيد محمد قمرة و السيد محمد فارس نقرش
10- المكتب الرياضي : محمود خلف
11- مكتب المرأة و رعاية الطفل : السيدة : لما جمعة
12- مكتب شؤون الشهداء و الجرحى : السيدة عائشة عيسى و السيدة وفيقة خلف
13- المكتب الثقافي : الأستاذ عادل هذال
14- المكتب الزراعي : السيد عبد الناصر الكيلاني

يذكر أن تشكل المجلس المحلي جاء بموافقة من قادة الفصائل الثورية في مدينة الضمير بالإضافة للجنة الأهالي وكبار البلدة وسعياً للارتقاء بالضمير إلى المكان الصحيح ، و خاصة بعد ما خلفته حرب التنظيم من دمار و عشرات القتلى و الجرحى و لتفادي الأخطاء و الاقتتال الداخلي و عدم الوقوع بها مرة أخرى و يسعى الجميع إلى توحيد و تنسيق الجهود في مدينة يعيش فيها 45 ألف مدني و يسيطر عليها فصائل الثوار و يسود فيها الهدوء منذ خروج تنظيم الدولة منها برعاية الهلال الأحمر و قوات النظام و بحمايتهم .

 

 001100

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى