الـ FBI يحذّر من هجمات صينية تستهدف “أسرار كورونا”
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “FBI”، اليوم الإثنين، من هجمات صينية إلكترونية قد تستهدف بيانات لقاحات وعلاج فيروس كورونا المستجد.
هجمات صينية محتملة
ونشر الـ FBI تغريدة على تويتر، جاء فيها “يجب على الباحثين الأمريكيين الذين يدرسون فيروس كورونا، أن يظلوا متيقظين”.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي “نحذر نحن ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية من أن جهات إلكترونية مرتبطة بجمهورية الصين الشعبية، قد تحاول جمع بيانات الملكية الفكرية والصحة العامة المتعلقة باللقاحات والعلاجات والاختبارات”.
U.S. researchers studying #COVID19 must stay vigilant. The FBI and @CISAgov warn that PRC-affiliated cyber actors may try to collect intellectual property and public health data related to vaccines, treatments, and testing. Learn more at https://t.co/5J9ukW7ZWm. #NatSec pic.twitter.com/vjABjEeBqS
— FBI (@FBI) February 1, 2021
وكانت صحيفة “غارديان” البريطانية، نقلت عن خبراء في الأمن الرقمي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قولهم، إن قراصنة إنترنت مدعومين من دول مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، يخوضون محاولات دؤوبة من أجل سرقة أسرار اللقاحات التي جرى تطويرها ضد فيروس كورونا.
وتتحرك أجهزة مخابراتية غربية لأجل تفادي أي سرقة من هذا النوع، وأكد مكتب الأمن السيبراني البريطاني أنه ملتزم بحماية موارد البلاد، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات.
جولة للخبراء في ووهان
ويأتي تحذير الـ FBI بالتزامن مع زيارة أجراها فريق متخصص من منظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين، إلى مركزين لمكافحة الأمراض في ووهان وهوبي، حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في ديسمبر/أيلول 2019.
اقرأ أيضاً : عملية احتيال.. صفقة كمامات بملايين الدولارات والـ FBI يُلاحق المتورطين في الكويت
وزار خبراء منظمة الصحة في جولتهم عددًا من المستشفيات وسوقًا للمأكولات في ووهان كانت تباع فيه حيوانات برية حية، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات الصينية هناك.
وقال بيتر دازاك، أحد خبراء منظمة الصحة، بعد زيارة أحد المراكز “لقد كان اجتماعًا جيدًا.. مهم حقًا”.
ولم يذكر دازاك أية تفاصيل حول زيارتهم أو ما توصل إليه فريق المنظمة من معلومات بشأن بؤرة الفيروس الذي أربك العالم.
وتسعى الصين إلى تجنب تحمل مسؤولية تفشي فيروس كورونا، وتنفي أنها لم تستجب بشكل سريع للحالات الأولى التي ظهرت في ووهان وهوبي، إذ تقوم بدعاية مضادة للترويج بأن الفيروس نشأ في مكان آخر في العالم، وتم نقله إلى ووهان.
