أخبار العالم

انقلاب عسكري في ميانمار والجيش يعتقل مسؤولي البلاد والبيت الأبيض يحذّر

أعلن الجيش في ميانمار بورما، فجر اليوم الإثنين، فرض سيطرته الكاملة على البلاد واعتقال مسؤولين حكوميين في انقلاب عسكري على السلطة في البلاد.

 

– انقلاب عسكري في ميانمار

 

ونشرت القوات المسلحة عبر إحدى القنوات العسكرية، بياناً يؤكد انتقال صلاحيات الحكم إلى القائد العام للقوات المسلحة، مين أونغ هالينج.

 

واعتقل الجيش البورمي أبرز قادة البلاد، من بينهم الرئيس وين مينت، ومستشارة الدولة، أون سان سو تشي، وانقطعت الاتصالات في البلاد، بالأخص في العاصمة نايبيداو.

 

وجاء إعلان الانقلاب العسكري غداة انتخابات في البلاد فاز بها الحزم الحاكم من جديد وخسر أحد الأحزاب الذي يدعمه الجيش.

 

وبدوره طالب زعيم الروهينغا المسلمة والتي تعرضت لعقود إلى عمليات تعذيب على يد السلطات في ميانمار، المجتمع الدولي للتدخل.

 

– البيت الأبيض يحذّر

 

وفي أول رد فعل دولي حذر البيت الأبيض من محاولة قلب نتائج الانتخابات أو عرقلة الانتقال الديمقراطي في ميانمار، ملوحاً باتخاذ إجراءات للرد على اعتقال الجيش لمسؤولين حكوميين.  

 

وجاء في بيان البيت الأبيض: “الرئيس بايدن قد تم إخطاره بالوضع من قبل مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان. سنواصل دعمنا القوي للمؤسسات الديمقراطية في بورما بالتنسيق والتعاون مع شركائنا في المنطقة من أجل حث الجيش البورمي على الالتزام بالأعراف الديمقراطية وحكم القانون”.

 

كما دعت الخارجية الأميركية، في بيان عبر موقعها، القادة العسكريين في ميانمار إلى إطلاق سراح كافة المسؤولين وقادة المجتمع المدني، مشيرة إلى ضرورة “احترام رغبة شعب بورما وفقا لنتائج انتخابات الثامن من نوفمبر”.

 

يذكر أنّ مستشارة الدولة الشهيرة أون سان سو تشي، تحظى بشعبية واسعة بعد فوزه بانتخابات عام 2015، إلا أنّها اتخذت موقف دعائي ضد أقلية الروهينغا المسلمة عام 2017، حين ارتكبت مجازر بحف المسلمين هناك.

 

انقلاب عسكري في ميانمار والجيش يعتقل مسؤولي البلاد والبيت الأبيض يحذّر
انقلاب عسكري في ميانمار والجيش يعتقل مسؤولي البلاد والبيت الأبيض يحذّر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى