الشأن السوريسلايد رئيسي

تسريبات حول سماح روسيا للنظام السوري باقتحام درعا.. وناشطون يوضحون تفاصيلها

تناقل ناشطون سوريون، صباح اليوم الأربعاء، أنباء تفيد بسماح القوات الروسية للنظام السوري بـ اقتحام درعا وذلك بهدف إنشاء نقاط عسكرية جديدة في المنطقة.

– تفاصيل أنباء اقتحام درعا

وقال ناشطون نقلاً عما أسموه مصدراً مؤكداً إنّ روسيا سمحت للنظام السوري ببدء عملية عسكرية في ريف درعا الغربي تمتد من اليادودة وصولاً إلى حوض اليرموك و حدود الجولان السوري المحتل.

اقرأ أيضاً: خاص|| مصدر في لجنة درعا المركزية يكشف تهديدات الفرقة الرابعة وإمكانية اندلاع حرب قريبة

 

تسريبات حول سماح روسيا للنظام السوري باقتحام درعا
تسريبات حول سماح روسيا للنظام السوري باقتحام درعا

وأضاف الناشطون بأنّ العملية ستشرف عليها الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، أما مشاركة الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية فهي غير مؤكدة حتى اللحظة.

وأكد الناشطون بأن هدف عملية الاقتحام هذه هو إنشاء نقاط عسكرية جديدة و سحب الأسلحة الموجودة في المنطقة وتنفيذ حملات اعتقال واسعة، إلا أنّ توقيت هذه العملية غير معلوم بعد، ومن المتوقع أن تكون خلال الأسبوع القادم.

– اجتماع لقادة حزب البعث في درعا

وفي السياق، تداول الناشطون هذه الأنباء بعد اجتماع أعضاء وأمين فرع حزب البعث في مبنى الحزب بالمحافظة، مع وجهاء المنطقة، أمس الثلاثاء، وذلك بهدف حث الناس على شن هجوم عسكري على الريف الغربي من المحافظة.

اقرأ أيضاً: درعا على أبواب معركة.. اللجنة المركزية ترفض شروط قوات النظام السوري والطيران الحربي يحلّق بالأجواء

ولكن أمين الفرع ورؤساء الشعب الحزبية جوبهوا بالرفض والتصدي لهذه الخطة التي تسعى قيادة الحزب لوضعها كغطاء شعبي، ترافقه مسيرات تنادي بضرورة اقتحام طفس والقرى المحيطة بها.

حيث تصدى أحد وجهاء المحافظة، المدعو أبو علي المحاميد للخطة، قائلاً بحسب ما نقلته مصادر من الحاضرين: “في عام 2011 هدد هشام اختيار المحافظة، ومات اختيار وبقيت حوران صامدة”.

وأضاف المحاميد قوله: “عندما تحكم بالعدل سيكون الأمن موجوداً، من دون الحاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة”.

في حين، أشاد الشيخ، فيصل أبازيد أحد وجهاء المحافظة أيضاً بما قاله المحاميد، وقال في منشور على حسابه في موقع “فيس بوك”: “عقد اجتماع اليوم ظهراً في وكر حزب البعث العربي الاشتراكي حضره عدد من أعيان حزب البعث من الرفاق بمختلف الرتب والمناصب”.

وتابع قوله: “وكان من الواضح أن الهدف حشد تأييد شعبي لعمل عسكري في المنطقة الغربية من حوران وعلى غير ميعاد وقدرا حضر أبو علي محاميد الاجتماع وأفسد على الرفاق اجتماعهم الذي تخلله وصلات من الهتاف والتصفيق وقلة الشرف”.

وختم أبازيد منشوره بتوجيه الشكر لأبي علي محاميد “على كلمة حق قالها في وقت الرفاق أحوج ما يكون إلى سماعها”، حسب وصفه.

والجدير ذكره أن الريف الغربي من درعا يشهد توترات مستمرة، حيث يعمل النظام السوري وإيران منذ أشهر للسيطرة عليه، وفيما يبدو أن الحاجة للعملية باتت ملحّة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وفق ما توقعه الناشطون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى