أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

“سنتحرك إن لم تستجيبوا”.. رسالة إثيوبية شديدة اللهجة إلى السودان في وقتٍ حساس

وجّه سفير إثيوبيا لدى السودان، اليوم الخميس، اتهامات للخرطوم بالتعدي على أراضي بلاده، في تصريح قد يؤجج الخلاف بين البلدين، الذي نشب مؤخرًا بشأن منطقة الفشقة الحدودية.

وقال يبلتال أميرو في حديث لإذاعة “فانا” الإثيوبية، إن “السودان ارتكب خطأ تاريخيًا عندما اعتدى على أراضي إثيوبيا”.

وأضاف أن “إثيوبيا لا تزال في وضع يمكنها معالجة النزاع الحدودي بالأساليب السلمية، لكن أديس أبابا ستضطر للدفاع عن حقوقها إذا اختلفت الظروف”.

ولفت أميرو إلى أن “إثيوبيا طلبت مرارًا من العسكريين السودانيين العودة من حيث كانوا قبل 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والحفاظ على الوضع السابق”.

وقال “من الواضح أن العمل غير المشروع للجيش السوداني قد تم التخطيط له وتمويله وتنفيذه من قبل طرف ثالث”، مضيفًا أن “هذا العمل يطمح إلى أن يكون قوة مهيمنة إقليمية من خلال إضعاف إثيوبيا وتقسيمها”.

وكانت الخرطوم أكدت مرارًا أنها لن تفرط بحقوقها على الحدود، ولن تتنازل عن أي شبر أرض، مطمئنة في الوقت نفسه من أن لا خطر من نشوب حرب بين البلدين الجارين.

توترات في وقتٍ حساس

وخلال الشهر الماضي، شهدت الحدود بين البلدين اشتباكات دامية، ما دفع حكومة الخرطوم إلى تكثيف تعزيزاتها، في حين أعلنت إثيوبيا أنها لن تجري محادثات حدودية مع الخرطوم، حتى انسحاب قوات الخرطوم من الأراضي المتنازع عليها.

وزاد التوتر بين البلدين حول منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا، والتي تطالب الخرطوم بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.

مواضيع ذات صِلة : بعد ليلة من القصف المتبادل.. قيادات الجيش السوداني تستطلع المناطق الحدودية مع إثيوبيا

وهذا الخلاف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين البلدين، وسط مساع تشمل مصر أيضًا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي الضخم على النيل الأزرق.

شاهد أيضاً : اكتشاف مذهل بالسودان ..مدينة تحت الأرض بأنفاق عظيمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى