خاص|| عملية نوعية لــ قوات المعارضة السورية جنوب إدلب.. ومصدر عسكري يكشف تفاصيلها
نفذت قوات المعارضة السورية، اليوم السبت، عملية نوعية بالإغارة على قوات النظام السوري المتمركزة على محور قرية الفطاطرة في جبل شحشبو جنوب إدلب، أدت إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى بين صفوف الأخيرة.
إغارة لــ قوات المعارضة السورية
وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنّ مجموعات عسكرية مقاتلة من فصيل جيش النصر التابعة للجبهة الوطنية للتحرير نفذت عملية سريّة خاطفة على موقع عسكري لقوات النظام السوري بالقرب من قرية الفطاطرة.
ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري خاص بالجبهة الوطنية للتحرير، قوله: “إن التحضير للعملية بدأ منذ الشهر الماضي انتقاماً للعناصر الذين قتلتهم قوات النظام السوري بعملية تسلّل على محور العنكاوي بريف حماة، وقتل حينها 11 عنصراً من جيش النصر”.
وأضاف المصدر، لمراسلنا بأن مراقبة النقطة المستهدفة لقوات النظام في الفطاطرة تخللها عمليات رصد ومتابعة لتحركات المجموعة بشكل مستمر وغالباً كانت تتم في ساعات الليل المتأخرة، فضلاً عن رصد عربات التبديل التي تدخل النقطة كل يوم صباحاً”.
وأشار المصدر لمراسلنا إلى أنّ العملية تمت بنجاح وبدون خسائر من طرف المعارضة، حيث تم التأكد من مقتل عدد من عناصر النظام السوري بينهم ضابط وجرح عدد آخرين، فيما استمرت الاشتباكات لساعات قليلة حتى تمكنت المجموعة المتقدمة من الانسحاب والعودة إلى خطوط سيطرة قوات المعارضة السورية.
– أحداث ميدانية في المنطقة
وفي سياق متصل، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن تمكنها من حرق عربة عسكرية لقوات النظام السوري على محور قرية الملاحة، إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة والأسلحة الخفيفة، حتى شوهدت أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من مكان الاستهداف.
هذا وأعلنت جماعة أنصار التوحيد المتواجدة بريف إدلب الجنوبي عن مقتل عنصر لقوات النظام السوري على محور الملاجة برصاص سرية القنص التي استهدفت دشمة عسكرية تتحصن بها تلك القوات على المحور المذكور.
ومن جهته، أكد مراسلنا أن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية الثقيلة عدّة قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوب إدلب، مع تركيز القصف على قرية البارة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.
مواضيع ذات صِلة : قوات المعارضة السورية تدمّر آليات للنظام السوري بريف حلب الغربي
والجدير ذكره أن قوات النظام السوري تستهدف بشكل مستمر يكاد يكون شبه يومي، معظم قرى وبلدات أرياف محافظة إدلب، مع استمرار تحليق طيران الاستطلاع الروسي الذي لا يفارق أجواء المنطقة أبداً بحثاً عن أي تحركات حتى ولو كانت للمدنيين أو المزارعين في حقولهم.
