صواريخ صينية مرعبة يكاد يكون مستحيلاً إيقافها.. تقرير يحذر من تطور القوة العسكرية للصين (صور)
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مساء اليوم الأحد، تقريراً عن صواريخ صينية مرعبة تدفع بكين مبالغ طائلة لإنشائها بسرعة فائقة تفوق سرعة الصوت بأضعاف عديدة، يكاد يكون من المستحيل إيقافها في خطوة منها للتفوق العسكري.
فضلاً عن إنشائها جيشاً من الطائرات بدون طيار وامتلاكها 350 رأساً نووياً، وإعطاء الجامعات دوراً كبيراً في تعظيم دور القوة العسكرية للصين.
– صواريخ صينية مرعبة
ووفقاً للتقرير، فإن الصين تنفق مبالغ ضخمة لإنشاء صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، قد تصل بسرعة (إلى 20 ضعف سرعة الصوت) بحيث يعتقد القادة العسكريون أنهم سيكونون غير معرضين لأي شكل من أشكال الدفاع.
وأضافت الصحيفة في تقريرها بأنه في الواقع، يخشى بعض المحللين من أن القدرة البشرية على الرد على مثل هذه الأسلحة الفتاكة لن تكون كافية.
مشيرين إلى أن الطريقة الوحيدة للحماية منها هي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الكمبيوتر.
وقال التقرير: “إن هذه الصواريخ ستكون قادرة على السفر لعدّة أميال في الثانية أثناء قيامها بهجمات مفاجئة في غضون دقائق من إطلاقهم، وقد وُصفها المحللون بأنها ( قادرة على تغير قواعد اللعبة) للحرب”.
– اعتراف أمريكي
كشفت حكومة بكين، قبل 3 سنوات، عن بنائها نفقًا للرياح يحاكي ظروفًا تصل إلى 25 ضعف سرعة الصوت، وقال متعاقد حينها: “إنه أجرى رحلة تجريبية مدتها 6 دقائق لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت”.
واعترف حينها قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية، الجنرال جون إي هايتن، أمام لجنة بمجلس الشيوخ، بأنه على الرغم من أن أمريكا أيضًا لديها أسلحة شبيهة بحرب النجوم قيد التطوير، إلا أنه “ليس لديها أي دفاع يمكن أن ينفي توظيف مثل هذه الأسلحة، ضدهها”.
– أسراب بدون طيار
وتطرق تقرير الصحيفة البريطانية، لتأكيد بأن حكومة بكين تعمل على تطوير أسراب من الطائرات بدون طيار “الانتحارية” لتحليق في السماء أثناء تحديد موقع هدفها أثناء التواصل مع بعضها البعض وتنسيق تحركاتها دون أي تدخل بشري.
يمثل هذا العصر التالي للحرب الروبوتية، حيث تحل الأسلحة المستقلة محل الطائرات بدون طيار الحالية التي يجب برمجتها مسبقًا أو التحكم فيها عن بُعد.
وتعمل الولايات المتحدة وإسرائيل أيضًا على مثل هذه التكنولوجيا، بينما اختبرت بريطانيا أيضًا سربًا من 20 طائرة بدون طيار الشهر الماضي مع طلعات جوية من سلاح الجو الملكي البريطاني في كمبريا.
وتستخدم التكنولوجيا المتقدمة خوارزميات الكمبيوتر، والتي غالبًا ما تكون على غرار الدراسات البيولوجية للحشرات والأسماك – لإنشاء أسراب ذاتية التنقل من الطائرات بدون طيار، حسب ما أوضحه التقرير.
كما نوّه التقرير إلى أنه يقدر بأن الصين لديها 350 رأسًا نوويًا ، بما في ذلك 204 على صواريخ طويلة المدى يتم إطلاقها من منصات إطلاق أرضية، و 48 على الغواصات و 20 “قنبلة جاذبية” يتم إسقاطها من الطائرات.
مواضيع ذات صِلة : مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية تدخل بحر الصين الجنوبي وسط توترات
والجدير ذكره أنّ تقرير حديث للبنتاغون، حذر من أن بكين، في سعيها للحاق بروسيا والولايات المتحدة، وتخطط لمضاعفة ترسانتها النووية على مدى العقد المقبل كجزء من حملة الرئيس الصيني”شي” نحو الهيمنة العالمية.
ويتم تطوير العديد من هذه الأسلحة من قبل شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، وهي تكتل ضخم مملوك للدولة وله صلات بخمس جامعات بريطانية على الأقل.
