الشأن السوريسلايد رئيسي

التوصل لاتفاق جديد بدرعا بين اللجنة المركزية والنظام السوري بإشراف روسي.. ومصادر تكشف بنوده

جرت اليوم الإثنين، جولة مفاوضات جديدة بين اللجنة المركزية في درعا وبين اللجنة الأمنية من قوات النظام السوري، وذلك بهدف التوصّل إلى اتفاق حول منع التصعيد العسكري بريف درعا الغربي، وكانت المفاوضات بحضور روسي.

– اتفاق اللجنة المركزية في درعا والنظام السوري

ووفقاً لما أفادته مصادر محلية، فإنّ الجولة توصلت إلى اتفاق نهائي بعد نحو 15 يومياً من المفاوضات بين الطرفين، أفضت إلى وقف التصعيد العسكري وإلغاء عملية اقتحام الريف الغربي من قبل الفرقة الرابعة.

اقرأ أيضاً: تسريبات حول سماح روسيا للنظام السوري باقتحام درعا.. وناشطون يوضحون تفاصيلها

وبحسب التسريبات التي وردت وحصلت عليها وكالة “ستيب الإخبارية”، فإنّ الاتفاق يقضي بالسماح لقوات الفرقة الرابعة مع مجموعات من أبناء المنطقة بالقيام بحملة تفتيش بعدة مناطق ومزارع حول مدينة طفس بحثاً عن أسلحة خبأتها فصائل المعارضة قبل حلّ نفسها عام 2018.

كما وينص الاتفاق على إلغاء الخيار العسكري ووقف محاولة الفرقة الرابعة اقتحام المنطقة نهائياً، إضافة لإلغاء شرط تهجير 6 من قياديي المعارضة السابقين الذين طلبت الفرقة الرابعة تهجيرهم للشمال، وذلك بعد ضمانتهم من قبل عشائر المنطقة.

ونصّ الاتفاق أيضاً على تسليم المباني الحكومية بمدينة طفس إلى مؤسسات الدولة والسماح بعودة العمل بها لموظفي النظام السوري ومن بينها “مخفر الشرطة”.

وأكدت المصادر بأن الاتفاق سيتم تنفيذه ابتداءً من يوم غدّ بإشراف اللجنة المركزية بدرعا والشرطة العسكرية الروسية وبحضور قياديين من الفرقة الرابعة بقوات النظام السوري.

اقرأ أيضاً: استنفار على خلفية انفجار بدرعا تلاه إطلاق نار كثيف بين عناصر النظام ومسلحين مجهولين

 

وكانت المنطقة تعيش منذ، عدة أيام، حالة من التوترات، بعد تداول ناشطين الأربعاء الفائت، أنباء تفيد بسماح القوات الروسية للنظام السوري، باقتحام درعا وذلك بهدف إنشاء نقاط عسكرية جديدة في المنطقة.

حيث قال ناشطون، في وقتٍ سابقٍ، نقلاً عما أسموه مصدراً مؤكداً إنّ روسيا سمحت للنظام السوري ببدء عملية عسكرية في ريف درعا الغربي تمتد من اليادودة وصولاً إلى حوض اليرموك و حدود الجولان السوري المحتل.

وحاولت قوات النظام السوري المدعومة روسياً من تأمين غطاء شعبي لعملية الاقتحام التي كانت تعتزم القيام بها، إلا أنها تفاجأت من ردة فعل وجهاء البلد الذين رفضوا هذه العملية.

والجدير ذكره أنّ الريف الغربي من درعا يشهد وبشكل مستمر حالة من التوتر، يعمل النظام السوري وإيران على خلقه لمحاولة للسيطرة عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى