الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| لشح الخدمات الصحية.. أساليب من الزمن القديم يتبعها سكان مدينة تدمر للتجميل والمعالجة

عاد الطب البديل أو الطب العربي القديم، بوصفات من مستخلصات الأعشاب والنباتات، إلى مدينة تدمر وريفها، بعدما انهار القطاع الصحي هناك وشحّت الخدمات الطبية في المنطقة.

 

انهيار القطاع الصحي بمدينة تدمر

وتشهد مدينة تدمر في البادية السورية، الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، تردي في القطاع الصحي وفقدان للمقومات الطبية والخدمية في المدينة وريفها، وسط إهمال تام من جانب النظام لهذا القطاع.

وذكرت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية”، أن أهالي المنطقة لجأوا إلى الطب البديل وطب الأعشاب لمداواة ومعالجة المرضى، بسبب صعوبة الوصول للمركز الصحية بمدينة حمص لدى معظم الأهالي.

وأشارت إلى أن الطب البديل شهد انتشارًا واسعًا في الآونة الأخيرة في مدينة تدمر وبلدة السخنة بريف حمص الشرقي، حيث افتُتحت محال تجارية خاصة لبيع هذه المنتجات، تحت إشراف خبراء محليين.

ونقلت مراسلتنا عن “خالد الموسى”، مالك محل لبيع الأعشاب، قوله، إن “جميع الناس ممن تعرض إلى حرق أو جرح أو كسر، باتوا يلجئون للمداواة بالأعشاب”، مضيفًا “حتى النساء تحصل على مستحضرات التجميل ومستلزمات للأطفال” وذلك لتردي القطاع الصحي في المدينة.

وشهدت مراكز بيع الأعشاب وما تسمى بـ “عيادات الطب البديل” أو محال “العطارة”، إقبالًا واسعًا من قبل الأهالي عليها، ما أدى إلى توسع هذه المراكز حتى وصلت إلى نحو 10 محال للأعشاب في مدينة تدمر وحدها.

شاهد أيضاً: الطب البديل بمدينة الباب يلبي حاجة الأهالي لرخصه , و رأي الأطباء بذلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى