نجح طفل جزائري، يبلغ من العمر 12 سنة، في ابتكار حذاء للمكفوفين مزود بأجهزة إلكترونية ومستشعرات، يساعد المكفوفين على السير دون مساعدة.

حذاء للمكفوفين يساعدهم على التنقل بمفردهم

وأنجز الطفل، حمدين وائل شهاب الدين، تطوير حذاء للمكفوفين لمساعدتهم على التنقل خلال جائحة كورونا، لأن التباعد الاجتماعي والسير لوحدهم كانا يعرضانهم للسقوط والاصطدام.

إقرأ أيضاً:

حقيبة ذكية تحمي حاملها من الهجمات.. وبراءة الاختراع للاجئ سوري في ألمانيا

قال وائل إنه: ” قرر صنع الحذاء بعد أن لفت انتباهه ما يتعرض له المكفوفون من حوادث سقوط أثناء السير بمفردهم، بسبب ما فرضه فايروس كورونا من إجراءات تباعد اجتماعي”.

وساعدت جمعية الإبداع والابتكار بولاية المسيلة الجزائرية، الطفل وائل ليتمكن من صناعة الحذاء، بعد أن وضع الشكل الأوّلي للحذاء ولطريقة عمله، وخاض العديد من المحاولات في ورشته بالبيت.

إقرأ أيضاً:

اختراع بسيط يزرع في المعدة لعلاج حرقة الصدر المزمنة

ميزات الحذاء الذكي

ومن جانبه، قال رئيس الجمعية، شبيرة عبدالغاني، إن: “وائل هو أحد المبتكرين الذين استثمرت الجمعية في عقولهم”، مضيفاً أن “هذا الطفل فاجأه بفكرته”.

وأضاف المبتكر الصغير أجهزة إلكترونية صغيرة ونظام استشعار للحذاء، يمكن تفادي تعرضها للتلف بسبب العوامل الطبيعية.

ويعطي الحذاء موجات فوق صوتية بفضل نظام الاستشعار المزود به والذي يعمل مباشرة عند اقترابه من أي حواجز، يتم ضبطها بمترين أو ثلاثة أمتار أو أقل، إذ أنه يتكون من حساس مسافة وجرس ويتم شحنه بالبطارية.

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يعلن عن إجراء تجارب بشرية لزراعة شرائح إلكترونية في الدماغ.. ويوضح أهدافها

وأوضح وائل أنه ” في حال اعترض الحذاء أي حاجز كالجدار مثلاً يصدر صوتاً حتى يتوقف الكفيف عن المشي”.

ويعمل وائل في الوقت الحاضر بمساعدة الجمعية على تطوير الحذاء، وابتكار نظارات يرتديها الكفيف، ثم هناك خطة لتطويره إلى سوار إلكتروني يضع في المعصم وسيكون مزوداً بخاصية التتبع عن بعد “جي.بي.أس” وشريحة واي فاي، لتحديد موقع الكفيف أو مريض الزهايمر في حال فقدانه.